* email * facebook * twitter * linkedin أكد أمين رمزي مقبول، سفير دولة فلسطين بالجزائر أمس، على حق المقاومة الفلسطينية في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية واعتبر ذلك من أقدس واجباتها في ظل السكوت غير المبرر الذي تلتزمه المجموعة الدولية التي فضلت البقاء في موقع المتفرج على جرائم ضد الإنسانية. وقال السفير الفلسطيني خلال وقفة نظمتها سفارة بلاده بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات وذكرى إعلان الاستقلال وإعلان قيام دولة فلسطين إن "المقاومة الفلسطينية ترد بقدر ما تستطيع على الاعتداءات المتواصلة والتي راح ضحيتها أطفال ونساء ورجال أبرياء وكان العدوان المتواصل على مدن قطاع غزة أكبر دليل على ذلك. وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أنه مادام هناك احتلال واعتداءات ومخططات تهويد للقدس والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، فإن المقاومة يجب أن تتواصل مادام أنه لم يبق أمام الفلسطينيين سوى الرد على هذه الاعتداءات بشتى الوسائل المتاحة. وأدان السفير الفلسطيني في سياق ذلك، استمرار الدعم الأمريكي للكيان الإسرائيلي والتغطية على جرائمه التي قال إنه يمتلك آلة دعائية ضخمة بمقدورها تحويل الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد. ونظمت سفارة دولة فلسطين بالجزائر أمس، وقفة تخليدا لروح الرئيس الرمز ياسر عرفات وكذا ذكرى إعلان الاستقلال وإعلان الدولة الفلسطينية والتي تم خلالها تجديد العهد من أجل مواصلة التضحية والنضال حتى تحقيق النصر النهائي. وأدان المشاركون في هذه الوقفة، استمرار الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بالقدس والضفة وقطاع غزة، الذي يتعرض منذ الثلاثاء الماضي لعدوان جديد أودى بحياة عشرات الفلسطينيين. وحضر الوقفة ممثلو مختلف فصائل المقاومة وأفراد الجالية الفلسطينية ومواطنين جزائريين، ألقى خلالها السفير الفلسطيني كلمة أكد من خلالها أن إعلان قيام الدولة الفلسطينية بالجزائر له معاني عديدة أولها أن الشعوب المناضلة تحقق الانتصار مهما طال الزمن أو قصر. وأضاف "إننا نحيي اليوم ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات للتذكير بسيرته الخالدة، سيرة ثائر عظيم، شارك في كل مراحل الثورة الفلسطينية، وأضاف أن حياة الرئيس الراحل لا يمكن حصرها في الكفاح المسلح كونه كان سياسيا محنكا وصاحب رؤية بصيرة يبعث على التفاؤل حتى في أحلك الظروف، فهو الذي كان يقول في كل مرة حتما سننتصر طال الزمن أو قصر. وشدد الدبلوماسي الفلسطيني على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تبقى الضمان الذي سيمكّن الفلسطينيين من إجهاض المخططات الإسرائيلية وصفقة القرن والممارسات الأمريكية تجاه القيادة والقضية الفلسطينية.