* email * facebook * twitter * linkedin شرعت الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج أمس، في التصويت في إطار الانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر، التي يتنافس عليها خمسة مترشحين، حيث أشارت البطاقية الانتخابية الوطنية الإلكترونية التي أعدتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في هذا الصدد أن 914308 ناخب مسجل على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية في الخارج شرعوا في أداء واجبهم الانتخابي. في هذا السياق توجه 2620 ناخب بجمهورية مصر العربية التي تتبع المنطقة السادسة الخاصة بإفريقيا، منذ الساعة الثامنة صباحا إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي، موزعين على مكتبي القاهرة الذي يضم 2324 ناخب مسجل والإسكندرية (296 ناخب)، حيث تواصلت العملية الانتخابية إلى غاية الساعة السادسة مساء. وأفاد ممثل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بجمهورية مصر العربية أن "عملية الاقتراع التي ستتواصل إلى غاية الخميس المقبل، تجري في أجواء جيدة". من جهتها توجهت الجالية الجزائرية المقيمة ببريطانيا، صبيحة أمس، إلى صناديق الاقتراع، حيث يبلغ عدد الناخبين المسجلين 21317 ناخب موزعين عبر سبعة مكاتب، حيث فتح مكتب لندن الذي يضم 16485 ناخب مسجل أبوابه صبيحة أمس، لتتواصل العملية إلى غاية يوم الخميس، بينما تفتح باقي المكاتب أبوابها يومي 11 و12 ديسمبر، في كل من مانشستر (1448 ناخب) و بيرمنغهام (972 ناخب) وغلاسكو بإسكتلندا (723 ناخب) و كارديف ببلاد الغال (408 ناخب) وبلفاست بإيرلندا الشمالية (123 ناخب) ودبلن بجمهورية إيرلنداالجنوبية (1158 ناخب). وعن ظروف إجراء العملية الانتخابية أوضح مندوب السلطة المستقلة بلندن عبد الرزاق حسين كيراوي، أن "كل الظروف مهيأة لإنجاح عملية الاقتراع، حيث تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تسمح لأفراد جاليتنا بتأدية واجبهم الوطني في أحسن الظروف بحضور ممثلين عن المترشحين الخمسة في كل المكاتب". كما انطلقت عملية الاقتراع صبيحة أمس، بفرنسا، التي تضم 199 مكتب موزعين على 27 مركز تصويت في "ظروف جد عادية"، حسب مندوب السلطة الوطنية المستقلة بفرنسا، باستثناء مكتب مدينة "بلوا" الواقعة على بعد 200 كلم جنوبباريس والتابعة للقنصلية العامة بباريس. وحسب المصدر فقد "اضطر القائمون على العملية الانتخابية بفرنسا إلى التوقيف والغلق المؤقت لمكتب الاقتراع بسبب محاولات التشويش وذلك للنظر في الإجراءات الضرورية من أجل تأمين عملية الاقتراع، بالتنسيق مع السلطات المحلية وإعادة فتح المكتب والسماح للجالية الجزائرية بفرنسا بالإدلاء بصوتها في أحسن الظروف". سلطة الانتخابات تحذّر من التشويش على التصويت في هذا الإطار دعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الأطراف التي تحاول التشويش على مجرى الانتخابات الرئاسية الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، إلى احترام الرأي الآخر وعدم اللجوء إلى أسلوب العنف وذلك في ردها على محاولة الأشخاص منع مواطنين من التصويت في منطقة لزان بسويسرا. وأوضح المكلف بالإعلام لدى السلطة علي ذراع، في تصريح للصحافة أنه "على الأطراف التي تحاول التشويش على العملية الانتخابية في بعض مراكز التصويت في بعض القنصليات بالخارج، احترام الرأي الآخر وعدم اللجوء إلى أسلوب العنف". وخاطبهم قائلا "أنتم متواجدون في دول الديمقراطيات، ولديكم الحق في مقاطعة الانتخابات الرئاسية لكن ليس لديكم الحق في استعمال العنف أو القوة ضد مواطن آخر يريد التوجه إلى مكتب الاقتراع للإدلاء بصوته"، في حين أكد أن مبدأ "فرض الرأي بالعنف يعتبر أمرا مرفوضا تماما وغير مقبول لا ديمقراطيا ولا أخلاقيا ولا حضاريا".