* email * facebook * twitter * linkedin انتهت مغامرة شباب قسنطينة في منافسة كأس الجمهورية، عندما أقصيت التشكيلة أول أمس، على يد نظيرتها من وفاق سطيف، بنتيجة هدفين مقابل واحد، كانت فيه سباقة للتهديف، في مواجهة تبدو لصالح التشكيلة القسنطينية التي بدت أكثر عزيمة، خاصة في المرحلة الأولى، لإهداء التأهل التاريخي على حساب المنافس، في ظل الفرص السانحة التي أتيحت أمام مرمى الحاسر خذايرية. كما وقف عليه كل المتتبعين، فإن الأخطاء الدفاعية التي يرتكبها أشبال خودة في كل مرة، أضحت عادة غير سليمة بالنسبة لهم، حيث تمكن الوفاق من العودة من بعيد في المرحلة الثانية مسجلا هدفين حاسمين، لا يمكن تحميلها للحارس رحماني بأي حال من الأحوال، خاصة أن العائد الجديد خلال "الميركاتو" الأخير، وفق في العديد من التدخلات في الكثير من المرات، تحديدا خلال المرحلة الثانية من اللعب، حين بدا المدرب خودة جد متذمر من الإقصاء الذي عاد به النادي الرياضي القسنطيني من الهضاب العليا، مشيرا إلى أن اللاعبين ورغم أخطائهم، إلا أنهم عملوا المستحيل للعودة بالتأهل، حيث أشار التقني المغترب إلى أن الفريق سيركز الآن على مشوار البطولة الوطنية لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، قائلا؛ إن اللاعبين سيواصلون تقديم لقاءات في المستوى، فيما تبقى من لقاءات البطولة، في سبيل نسيان الإقصاء المر من منافسة كأس الجمهورية التي لا ترحم بمجرد صافرة الحكم، في ظل لعب هذا الدور في مقابلة واحدة وليس ذهابا وإيابا. من جهته، أكد الهداف المدافع الأيمن وصاحب هدف شباب قسنطينة الوحيد، حسين بن عيادة، أن فرحة الهدف الذي سجله أمام الوفاق عن طريق مخالفة مباشرة، لم تدم طويلا، بما أن الوفاق تمكن من التعديل في بداية الشوط الثاني، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية التي ارتبكتها التشكيلة، وأدت بها إلى الهاوية، خاصة على مستوى الخط الخلفي. تأسف بن عيادة عن الإقصاء المر من الكأس، مشيرا إلى أن الجميع عمل المستحيل من أجل منح الأنصار فرحة غير مسبوقة منذ بداية الموسم، غير أن خبرة الفريق الخصم وطابع كأس الجمهورية أدى إلى عدم الوصول إلى الهدف المنشود.