صرح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، السيد نور الدين بن براهم، ل "المساء " على هامش التحضير للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في التاسع من شهر أفريل المقبل، أن منظمته ستجند 115 ألف كشاف يتحلّون بثقة برنامج الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، كما ستعمل على تفعيل دورها بهذا الشأن، ولا سيما وأنها تملك التجربة و تتحلى بالسمعة الطيبة لدى المجتمع المدني . وركز محدثنا على النهج الذي تسلكه الكشافة الإسلامية في ترسيخ معالم المواطنة التي تعد الإنتخابات إحدى مكاسبها، وذلك من خلال مختلف اللقاءات مع جمعيات المجتمع المدني ومناضلي الأحزاب السياسية، حيث يتجسد المفهوم الحقيقي للإنتخابات على أرض الواقع، كما تضمنها الدولة وينص عليها القانون على أنها واجب وحق وطني. أما من الناحية السياسية، فقد وصف محدثنا الإنتخابات الرئاسية المقبلة على أنها الاختيار الصحيح الذي من شأنه أن يعزز الخيار الديمقراطي ويرتقي به مؤمّنا بذلك الاستقرار والمصالحة الوطنية. ووصف بن براهم أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية على أنها دخلت الجانب العملياتي بشأن الإنتخابات، إذ ستُفتتح كل مقراتها كنقاط لتنشيط الحملة من أجل إثبات نجاعة العمليات التحسيسية الواسعة ومنها حث المواطنين للاقبال على صناديق الاقتراع، والتصويت على مرشح الكشافة الإسلامية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأثنى القائد العام عن الحملة التي قامت بها الكشافة الإسلامية الأسبوع الماضي بولاية تيسمسيلت تحت عنوان "الشباب والرئاسيات " بهدف مخاطبة النضج والوعي في أوساط الشباب، مع فرض تحدياته المستقلية وما يمكن أن توفره محطة الإنتخابات الرئاسية من خلال برنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة كحلول أكيدة لقضايا الشباب. ونوه بن براهم بالمكسب الحقيقي الذي حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للدولة الجزائرية وللشعب من سلم واستقرار، وبوادر الانتعاش على كافة الأصعدة منها الاقتصادية، مبديا مثله في ذلك بحصول كل ولايات القطر على مشاريع لتحسين الاطار المعيشي والتي تم تحقيقها على أرض الواقع بنجاح.