* email * facebook * twitter * linkedin تسجل ولاية بومرداس العديد من المشاريع الهامة في قطاع الري، لدعم تزويد السكان بماء الشرب بمبالغ مالية كبيرة، سواء قطاعية أو من ميزانية صندوق التضامن مع الجماعات المحلية، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في المجال لتحسين واقع المواطنين المعيشي. استفيد من الخرجات التنموية التي قادت الوالي إلى بعض بلديات ولاية بومرداس، وجود العديد من المشاريع الهامة في قطاع الموارد المائية، لتحسين تزويد السكان بماء الشرب، لاسيما بالقرى والمداشر المترامية، حيث تسجل بلديتا بغلية وسيدي داود في الجهة الشرقية، مشروعين قطاعيين لإنجاز خزانين للمياه، بقدرة استيعاب تبلغ ألف متر مكعب لكل منهما، بهدف تعزيز قدرات تخزين ماء الشرب بالمنطقة، وينتظر إطلاق الأشغال قريبا بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية، حسب ما كشفته ل«المساء"، مديرة الموارد المائية بالنيابة مليكة حداد، موضحة أنه لا يطرح إشكال بالدائرة فيما يخص التزود بماء الشرب، حيث أن 50 ٪ من السكان يتزودون دون انقطاع، و30 ٪ يوميا بمعدل بضع ساعات، وحوالي 10٪ مرة واحدة كل يومين. كما كشفت المسؤولة عن وجود مشروع تحلية ماء البحر ببلدية تيقزيرت في ولاية تيزي وزو المجاورة، ينتظر منه تخصيص حصة لتدعيم تزويد سكان بلديتي تاورقة وسيدي داود بالماء من محطة التحلية، مما يعني القضاء نهائيا على مشكل انقطاع الماء بهذه المنطقة. أما بلدية برج منايل، فتسجل مشروعا هاما لربط القرى بالجهة الشمالية للبلدية بماء الشرب، لاسيما قرية أولاد عامر، بمبلغ يفوق 5 ملايير سنتيم، بلغت نسبة الإنجاز به 60 ٪، وينتظر الانتهاء منه بداية من الصائفة القادمة، بينما خصصت مديرية الموارد المائية مبلغا يفوق 83 مليار سنتيم لتدعيم شبكة ماء الشرب على مستوى بلديات بوزقزة قدارة، أولاد هداج والأربعطاش بالجهة الغربية للولاية، حيث انطلق المشروع مؤخرا، وسجلت زيارة تفقدية للوالي يحي يحياتن، الذي أكد رفع كل العراقيل التي قد تحول دون استكمال الأشغال، بالتالي استلام المشروع في أقرب الآجال، ومنه التخلص من أزمة العطش التي تعاني منها البلديات الثلاث، لاسيما في فصل الصيف. في الوقت الذي يعاني سكان قرية قوشاش ببلدية خميس الخشنة، من تذبذب في التزود بالماء، تصل في بعض الأحيان إلى مرة كل 10 إلى 15 يوما، مما يضطرهم إلى شراء الصهاريج بأسعار مرتفعة، رغم سعيهم الدائم إلى حل هذا الإشكال من خلال إيصال انشغالهم إلى المعنيين. قوفاف ودار بوني ببغلية ... المطالبة بشبكة الطاقة وفضاءات للترفيه يناشد سكان قريتي قوفاف ودار بوني ببلدية بغلية، من السلطات الولائية لبومرداس، برمجة مشاريع تنموية لتحسين واقعهم المعيشي، فقرية قوفاف تفتقر لشبكتي الطاقة والغاز، إضافة إلى شبكة التطهير، حيث قال ممثل عن السكان في حديث مع الوالي يحي يحياتن، ضمن زيارته التفقدية لبلدية بغلية، مؤخرا، إن السكان اضطروا إلى ربط سكناتهم بالكهرباء بطريقة فوضوية من الأحياء المجاورة، مستفسرا عن جدوى وجود محول كهربائي على بعد 40 مترا عن سكناتهم، لكنه ظل غير مستغل لسنوات، في حين بقي السكان محرومين من امتلاك هذه الطاقة بشكل مستقل، مما أفضى إلى تسجيل مشاكل في الطاقة، كضعف التيار الكهربائي والانقطاع المتكرر صيفا وشتاء. ناهيك عن انعدام الغاز الطبيعي، في الوقت الذي رفعوا عدة طلبات للجهات المعنية في أكثر من مناسبة ضمن زيارات تفقدية سابقة. في مقام آخر، طالب سكان حي 144 مسكنا الجديد، المعروف محليا ب«دار بوني"، من جهتهم، بضرورة تسييج الحي كونه محاذيا للطريق التي تسجل حركة مرورية كثيفة، إلى جانب المطالبة ببرمجة فضاء للعب أطفالهم. في معرض رده على انشغالات المواطنين، طلب الوالي من رئيس دائرة بغلية، بالتنسيق مع مصالح بلدية بغلية، البحث عن أرضية لإقامة مشروع ملعب جواري أو فضاء للعب، بينما وجه تعليمات لمدير الطاقة بالشروع في عمل إحصائي في قرية قوفاف، لتسجيل احتياج السكان من شبكتي الكهرباء والغاز، تحسبا لتسجيل مشروع تنموي خاص في سبيل رفع الغبن عن المواطنين.