* email * facebook * twitter * linkedin كشفت مديرة البيئة بولاية أدرار السيدة زهرة زهراوي، عن أن قطاعها يعمل دوما في تنسيق تام مع المجالس الشعبية البلدية والجمعيات المدنية المهتمة بعالم البيئة؛ بغية معالجة القضاء على المفرغات العشوائية للنفايات الهامدة والمنزلية وتحسبن المحيط؛ حيث تم إحصاء أزيد من 269 مفرغة عشوائية موزعة على العديد من المناطق؛ ما شكّل خطرا واضحا على البيئة. وبعد دراسة ميدانية وبتكاتف كل الجهود من قبل الجميع تمت إزالة 150 مفرغة، والعملية متواصلة حتى القضاء عليها بأكملها، مع إشراك رؤساء الأحياء والجمعيات وشرطة البيئة والعمران. كما توجد بالولاية 3 مراكز للردم التقني، منها مركز الردم التقني بمنطقة واينة ببلدية أدرار، الذي يستقبل يوميا أكثر من 5 أطنان، ومركز تيميمون الذي يستقبل أكثر من 2 طن يوميا، بالإضافة إلى مركز رقان الذي يستقبل 2.133 طن، وهو ما سمح بالقضاء على الرمي العشوائي للنفايات في عدد من البلديات، ناهيك عن الحفاظ على المحيط البيئي في معالجتها. وأشارت المديرة إلى إنشاء 4 مؤسسات تنشط في رسكلة واسترجاع مادة البلاستيك والورق والحديد، التي تحوَّل إلى المصانع بشمال الوطن، مع تشجيع الشباب على استحداث مؤسسات مصغرة مختصة في رسكلة النفايات وتنظيمها؛ ما يسهم في الاقتصاد الوطني، ويفتح مناصب شغل. أما عن المخالفات التي تسجل من حين لآخر والمتعلقة بالاعتداء على المحيط البيئي، فأشارت إلى أن هناك تدخلا يوميا من مفتش البيئة، لدراسة الأوضاع حسب المقاييس، خصوصا في أماكن النشاطات الصناعية والبترولية ومخازن البنزين، وكلها تؤدي إلى تسجيل تحفظات أو تقديم رخصة بعدم تأثيرها على البيئة. كما تم إنجاز حدائق إيكولوجية بالتنسيق مع جمعيات في كل من حي 103 مساكن، بالإضافة إلى نواد خضراء بالمؤسسات التربوية؛ بهدف غرس ثقافة بيئية لدى التلاميذ. ودعت المديرة الجميع إلى الحفاظ على المحيط البيئي المعيش، والذي تهتم به الحكومة، وهذا واضح من استحداث، مؤخرا، وزارة منتدبة تهتم بالبيئة الصحراوية، مرجوّ منها جعل البيئة الصحراوية المفتوحة بعدة عوامل طبيعية، بديلا اقتصاديا نظيفا.