السعي إلى استغلال وتحويل العوامل الطبيعية إلى بيئة اقتصادية نظيفة شف مديرة البيئة لولاية أدرار زهراوي زهرة، أن قطاعها يعمل دوما في تنسيق تام مع المجالس الشعبية البلدية والجمعيات المدنية المهتمة بعالم البيئة بغية معالجة القضاء على المفرغات العشوائية للنفايات الهامدة والمنزلية وتحسبن المحيط، حيث تم إحصاء سابقا أزيد من 269 مفرغة عشوائية موزعة عبر العديد من المناطق الولاية مما شكل خطر واضحا على البيئة، وبعد دراسة ميدانية وبتكاثف كل الجهود من قبل الجميع تمت إزالة 150 مفرغة والعملية متواصلة حتى الوصول إلى القضاء عليها بأكملها مع إشراك رؤساء الأحياء والجمعيات وشرطة البيئة والعمران، كما توجد بالولاية 3 مراكز للردم التقني، منها مركز الردم التقني بمنطقة واينة لبلدية أدرار الذي يستقبل يوميا أكثر من 5 أطنان ومركز تيميمون الذي يستقبل أكثر من 2 طن يوميا، بالإضافة إلى مركز رقان بدوره أيضا يستقبل 2.133 طنا كل هذا سمح بالقضاء على الرمي العشوائي للنفايات بعدد من البلديات، ناهيك عن الحفاظ عن المحيط البيئي في معالجتها. كما تم إنشاء 4 مؤسسات هي تنشط اليوم في رسكلة واسترجاع مادة البلاستيك والورق والحديد التي تحولت إلى مصانع بشمال الوطن مع تشجيع الشباب على استحداث مؤسسات مصغرة أخرى في الاهتمام برسكلة النفايات وتنظيمها مما يسهب في الاقتصاد الوطني، ويفتح مناصب شغل أما عن المخالفات التي تسجل من حين لآخر حول الاعتداءات على المحيط البيئي أشارت بأن هناك تدخلا يوميا من مفتش البيئة لدراسة الأوضاع حسب المقاييس خصوصا في أماكن النشاطات الصناعية والبترولية ومخازن البنزين، كلها تؤدي إلى تسجيل تحفظات أو تقديم رخصة بعدم تأثيرها على البيئة، كما تم أيضا انجاز حدائق ايكولوجية بالتنسيق مع جمعيات في كل من حي 103 مسكن بالإضافة إلي النوادي الخضراء بالمؤسسات التربوية بهدف غرس ثقافة بيئة لدى التلاميذ، ودعت المديرة الجميع بضرورة الحفاظ على المحيط البيئي المعاش والذي تهتم به الدولة وهذا واضح مؤخرا من خلال استحداث وزارة منتدبة تهتم بالبيئة الصحراوية المرجو من خلالها جعل البيئة الصحراوية المفتوحة بعدة عوامل طبيعية كبديل اقتصادي نظيف.