* email * facebook * twitter * linkedin أكد فالنسيا أول ناد إسباني لكرة القدم يعلن عن إصابة لاعبيه بفيروس كورونا المستجد أن 35 في المائة من تشكيلته وموظفيه جاءت اختباراتهم إيجابية لكن بدون حالات خطيرة. وقال النادي الإسباني في بيان له إن تفشي الفيروس في صفوفه جاء نتيجة رحلته الشهر الماضي، إلى ميلانو "المنطقة المعلنة "عالية المخاطر"، من قبل السلطات الإيطالية بعدها بأيام"، وذلك لخوض ذهاب الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال أوروبا ضد فريق أتالانتا. وأضاف: "رغم الإجراءات المشددة المعتمدة من النادي" بعد المباراة، "أظهرت النتائج الأخيرة أن التعرض المتأصل لهكذا مباريات، تسبب في اختبارات إيجابية لنحو 35 في المائة من اللاعبين والمدربين". وأشار فالنسيا إلى أن "كل الحالات بدون عوارض ظاهرة وهي معزولة حاليا في منازلها، تتلقى التقييم الطبي، وتنفذ خططها التدريبية المقررة". وكان النادي الإسباني أكد الأحد الماضي، أن اختبارات خمسة من لاعبيه وموظفيه من بينهم مدافعه الأرجنتيني إيزيكييل غاراي الخاصة بفيروس كورونا المستجد، جاءت إيجابية. وأصبح غاراي أول لاعب من بطولة الدرجة الأولى الإسبانية، يعلن عن إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأعلن النادي في 28 فبراير الماضي أنه سيوقف كل الأنشطة غير الرياضية مع الفريق الأول، بعد أن تأكد أن أحد الصحافيين الذين حضروا المباراة الأولى ضد أتالانتا، كان مصابا بالفيروس. وألغى النادي إثر ذلك جميع الالتزامات مع وسائل الإعلام، كما ألغي حفل تكريم لاعبه الدولي السابق دافيد فيا. ❊ وكالات