* email * facebook * twitter * linkedin تحادث الوزير الاول، عبد العزيز جراد، صبيحة أمس، مع رئيس الوزراء الصيني لي كي كيكيانغ هاتفيا، حيث أشادا بجودة "العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين" والتي تتميز بصداقة عميقة بين الشعبين وروح تضامنية صادقة تتجلى في كل مناسبة وتحت أي ظرف مثلما هو الحال اليوم والعالم يشهد تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، حسبما افاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وبالتطرق للعواقب التي خلفتها جائحة كورونا على المستوى العالمي، جدد الوزير الاول و نظيره الصيني "استعدادهما لمكافحة تطور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سويا". و في هذا الصدد، تابع البيان أن رئيس الوزراء الصيني أشار إلى "المساعدة المستعجلة التي قدمتها حكومته المتمثلة أساسا في عتاد ومستلزمات للحماية و الوقاية الصحية و وضعها لفريق خبراء متخصص في تسيير الأزمات الصحية تحت تصرف السلطات الجزائرية". في هذا الاطار، جدد السيد لي كيكيانغ استعداد بلاده للمساهمة في انجاز بنى تحتية صحية متخصصة في اطار تنفيذ الحكومة الجزائرية لبرنامجها المتعلق بتطوير الصحة العمومية. ومن جهته، هنأ السيد جراد الصين باسم الجزائر على النتائج التي حققتها في مكافحة الوباء، وكذا للجهود الكبيرة التي بذلتها في مجال المساعدات المقدمة لعدد كبير من البلدان، والمنظمات الدولية، كما جدد الوزير الأول شكر الجزائر للمساعدة الصينية الموجهة للجزائريين. كما اغتنم السيد جراد هذه المناسبة ليدعوا إلى تعزيزالعلاقات وتبادل المعلومات بين السلطات الصحية لكلا البلدين، وطلب دعم السلطات الصينية المختصة في تسهيل الإجراءات المتعلقة بعمليات الاقتناء والتسليم لدى المؤسسات الصينية وفي إطار تجاري محض، لمختلف أنواع التجهيزات الضرورية لمكافحة الوباء و التي تم تقديم طلبات من اجلها. ولدى تطرقه لآفاق تطوير العلاقات الثنائية، أكد الوزير الأول لنظيره الصيني، التزام الجزائر بمواصلة تعميقها، مع الإشارة إلى تطابق وجهات النظر حول أهم المسائل الإقليمية والدولية. وبعد أن عبر له عن ارتياح الجانب الجزائري للتقدم المسجل في المجال الاقتصادي، سيما في ميدان إنجاز المشاريع الكبرى، ذكره بالدعوة التي سبق توجيهها للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر من اجل قيام الجانبين بتنشيط مخطط خماسي جديد للشراكة الإستراتيجية الشاملة لسنوات 2020-2024. عقب اللقاء بلغ الوزير الأول للسيد لي كيكيانغ التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لنظيره الصيني شي جين بينغ.