* email * facebook * twitter * linkedin قامت مديرية محافظة الغابات لولاية بجاية، على غرار العديد من المصالح العمومية الأخرى، بتسطير برنامج تعقيم وتطهير شامل، من أجل الوقاية من داء "كورونا" بالعديد من البلديات التابعة للولاية، والوقوف إلى جانب المواطنين من خلال الحملات التحسيسية والتوعوية التي قامت بها، لتفادي تفشي هذا الداء أكثر خلال الأيام القادمة. تم في هذا الإطار، تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية من قبل المديرية المحلية لمحافظة الغابات، من خلال الشاحنات التي تم تزويدها بالمحلول المعقم لمباشرة عمليات التعقيم، وهي العملية التي ستتواصل خلال الأيام القادمة، في ظل تزايد عدد الحالات المؤكدة ببجاية. بالإضافة إلى محافظة الغابات، فإن الشباب المتطوع وجمعيات المجتمع المدني بادروا من جهتهم، إلى تنظيم حملات تعقيم عبر مختلف أحياء مدينة بجاية، منذ أسبوع، ومست الأماكن العمومية بوجه خاص، لضمان الوقاية اللازمة للسكان، خاصة أن العديد من الأحياء تعاني من مشكل انتشار النفايات والأوساخ، وهو ما قد يكون أحد عوامل الإصابة بداء "كورونا". دفع هذا الأمر كل المصالح إلى التجند أكثر للقيام بعمليات التعقيم، على غرار الحماية المدنية وأمن الولاية والدرك الوطني والبلديات،... وغيرها، حيث تم الاستجابة كثيرا للحملات التحسيسية من خلال الالتزام بتدابير الحجر الصحي، مثلما هو عليه الحال بالعديد من مناطق الوطن. تعقيم المؤسسات التعليمية والمساجد بخراطة بادرت السلطات المحلية لبلدية خراطة، الواقعة شرق بجاية، خلال الأيام الأخيرة، إلى توسيع عمليات التعقيم، التي تم الشروع فيها منذ عدة أيام لمواجهة داء "كورونا"، حيث جاء الدور، بعد المرحلة الأولى التي مست الكثير من الأحياء التي شاركت فيها مصالح النظافة بالبلدية، بمساعدة الحركات الجمعوية والمواطنين، على المؤسسات التعليمية والمساجد، من خلال عملية تعد الثانية من نوعها التي أطلقتها نفس المصالح لتفادي انتشار داء "كورونا" أكثر. أكد رئيس بلدية خراطة، أن العملية ستمس كل المؤسسات التعليمية المتواجدة بالبلدية، والمقدر عددها ب31 مؤسسة، عبر تجنيد كل الوسائل المادية اللازمة لنجاح هذه العملية، تحسبا لاستئناف الدراسة خلال الأيام القادمة. كما أن العملية ستمس المساجد المتواجدة بمختلف القرى، لتفادي انتشار هذا الداء المعدي، رغم أنه تم غلق عدد من بيوت الرحمان منذ أسبوعين، إلا أن هذه العملية تهدف إلى الاستعداد لشهر رمضان المعظم، في حالة ما تقرر إعادة فتح المساجد لأداء الصلوات الخمس، والتراويح، في انتظار القرار الذي سيتم اتخاذه خلال الأيام القادمة. بالتنسيق مع الجمعيات الناشطة في الميدان بمدينة خراطة، بادرت البلدية إلى توزيع إعانات من مختلف المواد الغذائية لصالح المواطنين والمحتاجين، خلال هذه الفترة، في ظل النقص الفادح في بعض المواد الاستهلاكية الضرورية، كما قام مركز التكوين المهني بخراطة، بصناعة 2000 كمامة طبية، سيتم توزيعها على مختلف المؤسسات الاستشفائية والصيدليات بعد عملية تعقيمها.