* email * facebook * twitter * linkedin استأنفت اللجنة الوطنية لتحضير ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في 2022، نشاطها الرسمي بعد قرابة ثلاثة أشهر من التوقف على خلفية جائحة فيروس كورونا، من خلال عقد اجتماع تنسيقي نهاية الأسبوع مع لجانها 12 المتخصصة، بواسطة تقنية التواصل المرئي عن بعد. شُدد خلال هذا الاجتماع على وجه الخصوص، على الحرص على مطابقة الهياكل الرياضية المخصصة للألعاب، سواء منها الجديدة الجارية أشغال إنجازها، أو تلك التي تستفيد من إعادة تهيئة، مع المقاييس المضبوطة من طرف اللجنة الدولية للألعاب، حسب المكلف بالإعلام على مستوى اللجنة الوطنية لتحضير التظاهرة، رفيق شراك. وأكد المتحدث لوكالة الأنباء الجزائرية، أن تأجيل الألعاب المتوسطية سنة إضافية بعدما كانت مقررة في صائفة 2021، يسمح "بالتكفل الأفضل بهذا الملف بالتنسيق مع السلطات المحلية، التي تتابع الأشغال المتعلقة بمختلف المرافق الرياضية المعنية بالحدث الرياضي". ويأتي اجتماع اللجنة الوطنية برئاسة مديرها العام سليم إيلاس، برؤساء لجانها المتخصصة 12، تحسبا لانعقاد اجتماع آخر اليوم الإثنين بتقنية التواصل المرئي عن بعد، مع لجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي يشرف عليها الفرنسي برنار أمسلام، كما أشار إليه نفس المصدر. وأوضح رفيق شراك أنه تم التطرق خلال اجتماع اللجان المتخصصة، لإعادة تكييف ورقة طريق اللجنة الوطنية مع التاريخ الجديد للطبعة 19 للألعاب المتوسطية، بعدما تم تأجيلها إلى صائفة 2022 على خلفية الأزمة الصحية العالمية، مضيفا أن الجميع في لجنة التحضير "يسعى للاستفادة من الوقت الإضافي الممنوح لتحضير الألعاب، من أجل مضاعفة المجهودات بعدما تم مراجعة سقف الطموحات إلى الأعلى". ويقع على عاتق لجنة التنظيم الرياضي التي يرأسها ياسين أعراب، على وجه الخصوص، مهمة تعديل تواريخ المنافسات الرياضية بشكل يتماشى مع التاريخ الجديد للألعاب المقررة ما بين 25 جوان و5 جويلية 2022، علما أن التاريخ الجديد يتقارب مع تواريخ منافسات دولية رياضية أخرى، على غرار الألعاب العالمية، والبطولتين العالميتين لألعاب القوى والسباحة والرماية، المقررة كلها في جوان من نفس السنة. يجدر التذكير بأن آخر اجتماع للجنة التنسيق الدولية مع لجنة تحضير الألعاب المتوسطية، يعود إلى شهر فيفري بوهران، قبل أن تتسبب الأزمة الصحية في عرقلة التحضير للموعد المتوسطي، ليتم بعدها تأجيله بسنة واحدة بقرار من اللجنة الدولية بالتنسيق مع السلطات الرياضية الجزائرية.