* email * facebook * twitter * linkedin لم ينتظر فريق شباب بلوزداد كثيرا للشروع في تنظيم صفوفه، والدخول من الآن في موضوع تدعيم التشكيلة رغم أن الوضعية الحالية لكرة القدم في الجزائر، لم تتضح بعد، وإلى غاية اليوم لم يتم الفصل بعد في استئناف البطولة من عدمها، غير أن مسؤولي بيت الشباب يحاولون اغتنام هذه الفرصة لوضع بعض النقاط في مواضعها والتقدم نحو الأمام؛ حيث اجتمع المناجير العام للفريق توفيق قريشي، يوم الأحد الماضي، بالمدرب فرانك دوما. اقترح قريشي في هذا الشأن، بعض اللاعبين الذين تم استهدافهم من قبل الشباب لتدعيم التشكيلة في الموسم القادم؛ إذ يملك كل الصلاحيات في هذا الموضوع، وهو الذي يوافق على أي لاعب أو يرفضه. كما تكلم المسؤولان عن العودة إلى التدريبات الجماعية في حال تم إقرار استئناف البطولة الوطنية من قبل السلطات بعد ثلاثة أشهر من التوقف؛ حيث درس الرجلان كل الطرق والسبل الكفيلة بعودة اللاعبين إلى التحضيرات في ظروف صحية جيدة؛ باحترام البروتوكول الصحي المقرر، والذي لم يفرَج عنه حتى الآن من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، غير أن طاقم الشباب الطبي وضع بروتوكول خاصا بفريقه، وقد استعان الفريق بكفاءات من خارج النادي. لكن، من جهة أخرى، المناجير العام لشباب بلوزداد توفيق قريشي، اعتبر في تصريح صحفي، أن الإعلان عن نهاية البطولة الوطنية يُعد القرار الحكيم في الوقت الحالي، معتبرا أن البلاد وكرة القدم الجزائرية تعيشان وضعية استثنائية، تتطلب اتخاذ القرارات الحكيمة بتوقيف البطولة، مثلما سبق له أن صرح بذلك في العديد من المرات. وأصدرت إدارة الشباب بيانا رسميا، تطالب فيه بإلغاء البطولة؛ الأمر الذي أثار جدلا كبيرا بين أندية كرة القدم؛ بين موافق ومعارض، ومن كان يرى أن شباب بلوزداد أراد إلغاء البطولة لكي يتوَّج باللقب لأنه في صدارة الترتيب. وحسب توفيق قريشي، فإن اللاعبين لا يشعرون بأنهم في لياقة جيدة؛ ما من شأنه أن يؤثر على عودة للبطولة في ظل الإجراءات الوقائية الكبيرة، التي لا بد أن تلتزم بها كل الفرق، وهذا ما لن يكون سهلا للجميع. كما وضع المسيرون برنامج التحضير الخاص بالشباب للفترة القادمة، حيث سيتدرب الفريق لمدة ستة أسابيع في حال عودة البطولة إلى النشاط. كما بُرمجت ثمانية أسابيع للتحضير للموسم القادم، مع إجراء تربصين إعداديين.