* email * facebook * twitter * linkedin دخل شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل، في صراع مع بعض أنصار النادي، مما خلق بينهم قبضة حديدية؛ حيث قال في تصريح لموقع "كابيلي نيوز تي في"، بأن لا أحد يمكنه زعزعته من منصبه في وقت يجتمع بعض أنصار الفريق، ويوسعون دائرتهم إلى كل البلديات في تيزي وزو وفي ولايات أخرى، لجمع المناصرين على صوت واحد، وهو مطالبة ملال ومكتبه بالرحيل من رئاسة النادي. تتوالى الأيام وتتشابه، ويعاد التاريخ مرة أخرى؛ حيث سبق أن عاش الرئيس السابق للفريق محند شريف حناشي، نفس الأمر، وصرح في العديد من المرات بنفس تصريح ملال؛ لا أحد يمكنه أن يبعده من الفريق، لكن هذه المرة الأمر يختلف؛ كون الشبيبة في المرتبة الثالثة وتلعب من أجل اللقب، وهذا أكثر ما يهم المناصر، إلا أن ما يعاب على ملال وجماعته من قبل معارضيه، هو سوء التسيير، وعدم رغبته في فتح رأسمال النادي، ولهذا أجاب رئيس الشبيبة متحديا كل هؤلاء بأن يقابلوه في الشارع، مؤكدا أنه لا يعترف بالشبكات الاجتماعية على الأنترت، التي يتخذها هؤلاء الأنصار كمنصة لهم، لمطالبة رئيس الفريق بالرحيل. وقال ملال إنه لن يسمح لأي كان بأن يهز استقراره؛ "لا أحد يمكنه أن يقلقني أو يهز استقراري، ولا أحد يمكنه إبعادي من الفريق. من يحاول وضع العراقيل أمامي سيدفع الثمن غاليا. الكل يعرفني، ومن يريد أن يعرفني أكثر وما يمكنني فعله فليذهب ويسأل عني في آيت أومالو بالأربعاء نايث إيراثن. البعض يختبئ وراء حاسوبه أو هاتفه، ويطالب بمسيرة من أجل إبعاد شريف ملال. أنا أغلقت عليهم كل منافذ الانتهازية. وأنا شفاف، وأعمل من أجل مصلحة شبيبة القبائل"، قال ملال. وليست هذه المرة الأولى التي صرح فيها ملال ضد هذه الفئة من الأنصار؛ حيث سبق أن اتهمهم بأنهم طلبوا منه ترتيب المباريات، وهذه المرة يؤكد أن هناك منهم من طالبه بأموال وإبرام صفقات مشبوهة، لا لشيء سوى ليحصلوا على المال، ليضيف أنه أنقذ الشبيبة من الشارع، مؤكدا أنه عندما جاء وجد الفريق بين أيدي "صعاليك"؛ "الشبيبة كانت بين أيدي الصعاليك، وكانت مهملة، عندما جئت أنقذتها من الشارع، ووضعتها على قواعد صحيحة، لكن هذا يزعج البعض ممن أغلقت على مصالحهم، والذين هم مستعدون لتحطيم هذا الفريق؛ خدمة لمصالحهم الخاصة". واجتمع بعض الأنصار يوم السبت المنصرم بعد نداءات على صفحات فايسبوك في تيزي وزو، حضرها ممثلون عن بعض الدوائر في الولاية، حيث تم الحديث عن الوضعية الحالية للفريق، والذي، حسبهم، يعيش سوء التسيير. وحسب منشور لهم في إحدى الصفحات على شبكة التواصل الإجتماعي، قرر هؤلاء إقالة المكتب المسيّر الحالي؛ "بسبب الوعود الكاذبة، وعمله بشكل غير قانوني"، كما قالوا، لهذا ينادي هؤلاء جميع الأنصار إلى التجنيد وقول لا لهذا المكتب، ومطالبته بالرحيل، وفتح رأس مال شركة الفريق للمستثمرين الحقيقيين، حسب هؤلاء الأنصار.