* email * facebook * twitter * linkedin إلتحق مساء أول أمس، المدير السابق للمحطة الجهوية للتلفزيون ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة، الأستاذ علاوة بوشلاغم، بالرفيق الأعلى، بعد معاناته مع المرض الذي ألزمه المستشفى لفترة زمنية فاقت الشهر، في خبر نزل كالصاعقة على المقربين ومحبي المرحوم. عانى الزميل الإعلامي من تليف رئوي حاد تم تشخصيه خلال الأيام الأخيرة وذلك بعدما تواجد في المستشفى كحالة مشتبه فيها بفيروس "كورونا"، خاصة بعد إصابة عدد معتبر من منتخبي المجلس الشعبي الولائي بالفيروس ودخولهم إما الحجر الصحي بالمستشفى أو الحجر المنزلي، ما جعل عائلة المرحوم، من خلال وثائق طبية من المستشفى تحوز "المساء" على نسخة منها، تنفي الكلام الكثير الذي أشيع في الآونة الأخيرة، عن أن سبب الوفاة يعود إلى إصابته بفيروس "كورونا" وأن نتائج الفحوصات التي قام بها كانت سلبية طيلة فترة العلاج. سقط خبر وفاة المرحوم كالصاعقة على الأسرة الإعلامية وكذلك السياسية بقسنطينة، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" خبر وفاته والحديث عن الأخلاق والصفات الحميدة التي اتصف بها، إنسانيا ومهنيا، بعد قرابة 40 سنة من العمل الإعلامي المحترف، الموضوعي والمتميز والذي جعله قامة إعلامية وإنسانية كبيرة في أعين الجميع، خاصة الشباب منهم. وقد ورى علاوة بوشلاغم الثرى ظهر أمس، بمقبرة زواغي سليمان، بحضور عدد كبير من أصدقاء الفقيد من الأسرة الإعلامية ومنتخبين بولاية قسنطينة وكذلك من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي إليه.