أعلن رؤوف سليم برناوي، وزير الشباب والرياضة السابق، أول أمس، ترشحه رسميا لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، خلفا لمصطفى بيراف المستقيل من منصبه. وقال رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة الحالي في بيان عبر حسابه على "فيسبوك": "بتواضع كبير وشعور بالمسؤولية، يشرفني أن أعلن ترشحي لرئاسة لجنتنا الأولمبية الوطنية". وأضاف برناوي: "كما تعلمون ويعلم الجميع، مرت هيئتنا الأولمبية الجزائرية بفترة من الاضطرابات خلال الأشهر الأخيرة، ميزتها تجاوزات عديدة، أثرت، بشكل كبير، على سمعتها داخليا وخارجيا، وعليه حان الوقت لإيجاد الصفاء والمصالحة بين الأسرة الرياضية والأولمبية الجزائرية". وتابع بقوله: "نحن على أبواب أكبر محفل رياضي عالمي؛ الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، إضافة إلى ألعاب البحر المتوسط بوهران في صيف 2022.التحدي كبير، والطريق طويل وشاق، ولكنني مقتنع بأننا سنكون معًا، وسنحقق آمالكم، ونرفع راية الوطن عاليا". وأكد وزير الشباب والرياضة الأسبق أن خطة عمله تُرجمت إلى 33 إجراء ملموسا، سيتم تنفيذها تدريجيا لبناء لجنة أولمبية نشطة وحديثة؛ خدمة للرياضيين. وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية وافق في 12 ماي الفارط، على استقالة الرئيس مصطفى براف من منصبه، وقام بتعيين نائبه الأول محمد مريجة كرئيس بالنيابة تطبيقاً للنظام الأساسي للهيئة - لتصريف الأعمال، والتحضير للجمعيتين العامتين العادية والانتخابية يوم 12 سبتمبر القادم بمقر الهيئة الأولمبية في بن عكنون. وتطبيقا للأحكام القانونية والتنظيمية المعمول بها في اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، سيتم إيداع ملفات الترشيحات 8 أيام قبل موعد انعقاد الجمعية العامة الانتخابية. وسيعمل رئيس اللجنة الأولمبية الذي انتُخب يوم 12 سبتمبر 2020، على تسيير بقية العهدة الأولمبية الممتدة إلى ما بعد الألعاب الأولمبية بطوكيو-2021، ليتم بعدها تنظيم الانتخابات العامة لانتخاب رئيس جديد لولاية أولمبية جديدة.