ثمن المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة السيد محمد السعيد أمس، النتائج الايجابية التي أسفر عنها الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية، داعيا إلى مواصلة تجسيده. وندد محمد السعيد، في ندوة صحفية عقدها بمقر المداومة الوطنية بالعاصمة، قبل يومين فقط من انطلاق الحملة الانتخابية، بموجة الإرهاب التي ضربت بعض مناطق البلاد في الآونة الأخيرة، حيث حيا بالمناسبة كل الرجال الساهرين على أمن وسلامة المواطنين في مختلف أسلاك الأمن الوطني، مصرحا في هذا الصدد انه "مهما تعقدت المشاكل فستكون لها حلول، وأولها هو الحوار المبني على ثقة المواطنين والمواطنات في الحاكم، واطمئنانهم إلى عدالة بلادهم". ودعا المتحدث المشرع إلى تقنين وتحديد المساعدة التي تقدمها الدولة للمترشحين للانتخابات الرئاسية حتى تتحرر من جميع أنواع الضغوط، مشيرا إلى أن هذه المساعدة المنصوص عليها في المادة 185 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات في شكل غير إلزامي ودون تحديد لمبلغها، جاءت صباح أمس فقط مقدرة بمليار ونصف سنتيم، الأمر الذي اضطره إلى تقليص عدد المهرجانات إلى 19 يشرف عليها شخصيا بعدما كانت مبرمجة ب32 مهرجانا. وفي رده على أسئلة الصحافة، قال محمد السعيد أن الهدف الحقيقي من الترشح، للرئاسيات، هو محاولة إقناع الناس بأن هناك إمكانية في التغيير، وذكر أنه تبنى النهج السياسي "الجزائري"، والذي يشمل الأبعاد الثلاثة المقومة للهوية الوطنية هي الأمازيغية، الإسلام والعربية. وأفاد المصدر، أن محطته الأولى في الحملة الانتخابية ستكون غدا الخميس بقاعة الأطلس بالعاصمة، على الثانية زوالا، كما تمت برمجة 36 زيارة ولائية يقوم بها لتنشيط بعض المهرجانات في حين سيتولى أعضاء من لجان المساندة وبعض الخطباء تنشيط البقية في ولايات أخرى. وشكر المترشح المستقل المواطنين والمواطنات الذين تبرعوا لمساعدة اللجان الولائية سواء بفتح المداومات أو تجهيزها أو توفير وسائل النقل والاتصال.