أقر التقرير الفني الذي أعدته اللجنة الفنية "الخاصة" التي تم تكليفها من طرف رئيس "الفاف"، السيد محمد راوراوة، لتقييم إنجازات المديرية الفنية الوطنية، أن هذه الهيئة لم تتمكن من أداء مهامها المنوطة بها بسبب نقص الإطارات البشرية من مدربين ومكونين للمدربين وقلة الدعم المالي وغياب التنسيق مع باقي الهيئات المعنية وسوء التنظيم، وهو ما أثر على سياسة التكوين والكشف عن المواهب الشابة، لم تتم وفق المقاييس المعمول بها دوليا. وحسب البيان الذي نشرته "الفاف" على موقعها بشبكة الانترنت، فإن اللجنة الخاصة ستواصل عملها من أجل تقديم أحسن الاقتراحات الفنية الكفيلة بالنهوض بكرتنا، وذلك في انتظار تنصيب اللجنة الفنية الوطنية التي حلت بانتخاب رئيس جديد ل"الفاف". وتحسبا لتنصيب المديرية الفنية الوطنية، وفي سابقة، أطلقت "الفاف" مسابقة وطنية ودولية لاختيار المدير الفني الوطني ومدربي المنتخبات الوطنية، وهي الخطوة التي تهدف "الفاف" من خلالها إلى منح الفرصة لكل الإطارات وفي شفافية تامة. وفي هذا الشأن، أعلنت "الفاف" أنها أنشأت لجنة للتكفل بملف المدربين والمكلفين بتكوين المدربين وخاصة مدربي المنتخبات الوطنية، وذلك في إطار برنامج فني عاجل يرمي إلى رفع مستوى إطاراتنا الفنية، التي سيتم إخضاعها إلى تقسيم جديد أعدته "الكاف"، وسيشرف على هذه العملية المدرب بوعلام لعروم الذي تم تعيينه في منصب رئيس لجنة التكوين ومستشار فني لدى "الكاف". من جهة أخرى، صادق المكتب الفدرالي على القانون الأساسي للرابطة الوطنية لكرة القدم النسوية والقانون الأساسي لودادية اللاعبين الدوليين السابقين. كما صادق المكتب على التعديلات القانونية التي أدخلت على بعض البنود الخاصة بالقوانين العامة المسيرة ل"الفاف" وقانون العقوبات، منها تشديد العقوبة على الفرق التي ترفض اللعب، وهي خصم ثلاث نقاط وإسقاطه إلى القسم الأدنى في حالة التكرار. وفي إطار مسعاها لمحاربة العنف داخل الملاعب، رصدت "الفاف" جوائز مالية خاصة بالروح الرياضية موجهة لأنصار الأندية الوطنية بكامل أقسامها، حيث يحصل الفريق من القسم الأول على 200 مليون سنتيم ومن القسم الثاني على150 مليون سنتيم، قسم ما بين الجهات على 80 مليون سنتم، القسم الجهوي 30 مليون سنتيم والقسم الشرفي بعشرة ملايين سنتيم.