أصبحت البناية الواقعة بحي بريمونتي ببلدية جسر قسنطينة تشكل خطراً حقيقياً على السكان المجاورين وحتى المارة، خاصة وأنها مصنفة في الخانة الحمراء منذ 2001، وقد وجّه سكان حي بريمونتي نهاية جانفي الماضي"رسالة طلب تدخّل" إلى والي ولاية الجزائر، يطالبونه بإيفاد لجنة تحقيق وتقصّ، والتعجيل بهدم البناية قبل أن تقع الكارثة. ويذكر السكان أن مصالح البناء والتعمير والبناء للدائرة الإدارية لبئر مراد رايس تماطلت في هدم البناية التي تتوسط الحي وتشكل خطراً كبيراً على العائلات القاطنة بالجوار. وحتى على المارة، خاصة الأطفال الذين غالباً ما يلجؤون للعب بقرب جدرانها الآيلة إلى السقوط، علماً أن البناية المذكورة تقطنها 6 عائلات استفادت من مساعدات الدولة من قبل، يقول السكان. إلى جانب ذلك يناشد السكان المصالح المعنية تسوية وضعية العقار بالحي، خاصة بعد استفادة أصحابه من قطع أرضية بتاريخ أكتوبر 2000 دون أن يتمكنوا من إنجاز أشغال البناء، بسبب عدم تحديد معالم التجزئات الأرضية لكل مستفيد، وتمكينهم من الحصول على رخص البناء وللقيام بالإنجاز بطريقة قانونية. كما يعترف سكان حي بريمونتي بأن 19 بيتاً قصديرياً ساهم في عرقلة العديد من المشاريع العمومية التي كانت مصالح المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس تنوي إنجازها لتوفير المرافق الضرورية، ومنها تعبيد الطرقات وربط السكنات بمختلف الشبكات التحتية وضروريات الحياة. للإشارة فإن السكان وجهوا المطالب نفسها إلى كل من وزير السكن والعمران، وزير الداخلية، رئيس المقاطعة الإدارية لدائرة بئر مراد رايس وأخيراً إلى رئيس بلدية جسر قسنطينة.