انطلقت ببلديات ولاية قالمة، حملة تطهير وتعقيم واسعة مؤخرا، لمكافحة انتشار وباء كورونا، بمشاركة كافة مصالح الولاية ومصالح البلديات والجمعيات والمنظمات الفاعلة من المجتمع المدني، حيث تندرج العملية في إطار سعي السلطات المحلية في تطبيق جملة من التدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء، خاصة في ظل التراخي المسجّل في الالتزام بالإجراءات الوقائية، وكذا الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات، ومسّت الحملة مختلف الشوارع والأماكن العمومية، والأحياء وكل الهياكل الخدماتية المستقبلة للجمهور، كما تم حسب توجيهات والي الولاية، وضع جهاز خاص لتفعيل مخطط الولاية للتعقيم. اجتمع والي قالمة، كمال الدين كربوش، مؤخرا، بالخلية العملياتية لرصد ومتابعة الوضعية الوبائية والصحية اليومية بالولاية لمتابعة الوضعية، حيث أسدى توجيهات بمتابعة التحقيقات الوبائية للخلايا الجوارية، وتحديد وحصر مواقع الإصابة والانتشار للمجابهة والحد من انتشار الوباء، بالإضافة إلى وضع عدة مخططات محتملة مضبوطة بتوفير كافة الاحتياجات من تجهيزات، وأطقم طبية للتدخل الفوري عند الضرورة، وتضم الخلية مصالح الولاية، والصحة، والأجهزة الأمنية، والحماية المدنية، والتجارة، والنقل...، كما تم إدراج كأعضاء ممثل من قطاع التربية، وممثل عن الصيدلية المركزية للولاية. وفي إطار متابعة وضبط كل الترتيبات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، قام الوالي بزيارة تفقدية فجائية للمستشفى المرجعي للاطلاع على أوضاع وظروف العمل في إطار مجابهة فيروس كورونا، كما تفقد المؤسسة الاستشفائية "إبن زهر" للاطلاع على طاقة الاستيعاب وكيفية التكفل واستقبال المرضى، كما عاين مشروع الاستعجالات الطيبة بمستشفى "الحكيم عقبي" ومدى تنفيذ التوصيات التي أسداها خلال خرجته الميدانية الماضية حول إعادة بعث الأشغال، والإسراع في إتمام المشروع لاستقبال المرضى، وتخفيف الضغط على الاستعجالات القديمة، وتنقل أيضا، إلى المؤسسة الاستشفائية الشهيد "براهمية مسعود" ببلدية بوشقوف، للوقوف على ظروف العمل وجاهزية المؤسسة بالإمكانات من أسرّة وتجهيزات طبية، إلى جانب الأطقم الطبية والشبه طبية للتكفل الأمثل بالمرضى وتخفيف عبء التنقل إلى عاصمة الولاية.