انطلقت بمختلف ولايات قطر الوطن، منذ أول أمس السبت، الحملة الوطنية للتشجير، المصادفة لعيد الشجرة "21 نوفمبر"، تحت شعار "فليغرسها"، بادرت بها السلطات العليا في البلاد، بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية والإدارية والأمنية الأخرى، في حلة لإعادة الاعتبار للثروة الغابية، والمساحات الغابية الشاسعة التي أتت عليها النيران الأخيرة في مختلف ولايات الوطن، حيث عرفت العملية غرس العديد من الأشجار، لاسيما بالمناطق المتضررة من حرائق الغابات. شارك في هذه الحملة الوطنية للتشجير، العديد من الفاعلين والهيئات الشريكة على المستوى المركزي والمحلي، ساهموا في غرس العديد من أنواع الأشجار، على غرار الصنوبر الحلبي، الكاليتوس، الخروب، البلوط وغيرها، على مستوى مساحات واسعة. بومرداس .. غرس 5 آلاف فسيلة ببودواو البحري انطلقت في غابة سيد حلو ببلدية بودواو البحري، أمس، حملة تشجير شاركت فيها مختلف القطاعات ببومرداس، بما فيها الكشافة الإسلامية الجزائرية ومختلف الجمعيات، بهدف غرس قرابة 5 آلاف شجيرة من نوع الكاليتوس والصنوبر الحلبي والخروب، على أن تستمر الحملة إلى 21 مارس المقبل، حيث أكد المحافظ الولائي للغابات، السيد حسين حمادوش، بأن المساحة الإجمالية المقررة للغرس بحلول "عيد الشجرة"، من العام المقبل، تبلغ إجمالا 500 هكتار، لتعويض المساحات التي أتت عليها الحرائق في الآونة الأخيرة، موضحا أنه تم تسجيل 150 حريقا مؤخرا، أتى على مساحة إجمالية قدرها 768 هكتارا بمختلف بلديات الولاية. البويرة .. مشاركة قوية للمجتمع المدني في الحملة اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالحركة الجمعوية، نزيه برمضان، المشاركة القوية للمجتمع المدني، خلال إشرافه على الانطلاقة الرسمية لحملة التشجير من غابة عين الترك، بشمال غرب البويرة، تعبيرا عن تماسك الشعب ومؤسسات دولته، داعيا إلى صنع المزيد من النجاحات. استحسن برمضان المشاركة الكبيرة لسكان الولاية، معتبرا أن وقوف المجتمع المدني جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، من شأنه تمكينها من صنع المستحيل، وسيدعم تماسك وصلابة المجتمع، خاصة أن رد الفعل عفوي اختياري، يهدف إلى إعادة الحياة للغابات التي طالتها الحرائق مؤخرا. مست عملية التشجير بولاية البويرة، والتي عرفت مشاركة قوية من مختلف الفاعلين، غرس ألف شجيرة، على أن تتواصل لمدة 6 أشهر تحت إشراف مصالح الغابات بالولاية، إذ تعتبر رسالة موجهة لكل من يحاولون المساس بسلامة وأمن الوطن. كما امتدت حملة التشجير إلى منطقة أولاد قديلة ببلدية المزدور في برج أخريص، جنوب الولاية، لغرس حوالي 4500 شجرة. غابات تيزي وزو .. غرس نحو 5 آلاف شجيرة قامت مصالح محافظة الغابات لولاية تيزي وزو، بالتنسيق مع مصالح مديرية الفلاحة، بحملة غرس نحو 5 آلاف شجيرة في عدة بلديات الولاية، التي تضررت من حرائق الغابات في صيف 2020، حيث تأتي الحملة، في إطار الحملة الوطنية للتشجير، التي ستسمح بإعادة إنعاش وإحياء الغطاء النباتي بالغابات، التي التهمت النيران العديد من الهكتارات من مختلف أنواع الأشجار. انطبق برنامج الغرس الذي باشرته مصالح الفلاحة والغابات بتراب ولاية تيزي وزو، من غابة حروزة التابعة لبلدية تيزي وزو، التي التهمت النيران في الصيف الماضي، العديد من الهكتارات، حيث تم غرس نحو 1000 شجرة، على أن يتواصل البرنامج ليمس غابات اعزازقة، وبومهني بذراع الميزان، وغيرها من المواقع التي يمسها برنامج الحملة. قال مصدر من محافظة الغابات للولاية، أن حصيلة حرائق الغابات للعام الماضي، خلفت ضياع 5861 هكتارا إثر نشوب 371 حريقا، وفي مقارنتها بحصيلة العام الماضي، نجد أن النيران التهمت مساحة قدرها 3600 هكتار، إثر اندلاع 432 حريقا، حيث أن حملة الغرس ستسمح ببعث الغطاء النباتي المتضرر، لاسيما أن الغابات التي عصفت بها الحرائق، استفاد بعضها من مشاريع إنجاز غابات ترفيهية تحتاج لبرنامج التشجير. من جهتها، أعلنت مصالح مديرية الفلاحة للولاية، عن غرس نحو 21 ألف شجيرة مثمرة، حيث تمثل 10 آلاف شجيرة حصة الزيتون، و10 آلاف شجيرة تين، بينما تم تخصيص حصة 1000 شجيرة رمان للفلاحين. قالمة .. تغطية 50 هكتارا ب5 آلاف شجيرة أشرفت السلطات المحلية لولاية قالمة، على رأسها والي الولاية كمال الدين كربوش، صبيحة أول أمس السبت، على إعطاء إشارة انطلاق حملة التشجير التي تقرر إجراؤها في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، في إطار الحملة الوطنية للتشجير. جرت العملية بمنطقة المعيزلات ببلدية عين بن بيضاء، أقصى شرق ولاية قالمة، حيث شاركت فيها مختلف الهيئات وفعاليات المجتمع المدني، وكذا المواطنين، وخلال هذه العملية، تم غرس 2000 شجيرة من الخروب، من أصل 5 آلاف شجيرة المقرر غرسها بقالمة، على مساحة تقدر ب50 هكتارا، وتميزت عملية التشجير، بتنظيم محكم تحت تساقط الأمطار، كما عرفت توافد المواطنين منذ الساعة الثامنة صباحا. عنابة .. 1800 شجيرة لحماية سد بوحديد حددت أول أمس، منطقة بوحديد كنقطة مهمة في ولاية عنابة، من أجل غرس 1800 شجيرة، تحت إشراف ومتابعة محافظة الغابات بالولاية. وحسب المسؤولة عن مشروع إنجاز سد بوحديد، فإن حملة الغرس مهمة مع انطلاق المشروع، مما يسمح بحماية وتدعيم السد وما جاوره من فيضانات مياه الأمطار، وحماية التربة من الإنجراف بعد غرس 1800 شجرة، ستليها حملات أخرى للغرس، مع تقدم نسبة إنجاز السد، وتتبين مناطق عارية يتم غرسها بالغطاء النباتي، ولإنجاح هذه الحملة، تم إشراك كل الجمعيات الناشطة بحضور محافظة الغابات والسلطات المحلية بولاية عنابة، التي تواصل برنامج التشجير، الذي يشمل غرس 5 آلاف شجيرة بالمناطق المتعرية التابعة لإقليم عنابة، على مراحل، منها منطقة بوحديد. بشار .. حضور كثيف في الحملة الوطنية سجلت ولاية بشار من جهتها، حضورا قويا في الحملة الوطنية للتشجير، حيث أعطى والي الولاية بلكاتب محمد، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، والسلطات العسكرية والأمنية، إشارة انطلاق هذه الحملة من بلدية القنادسة. بالمناسبة، تم غرس قرابة 500 شجرة في مشروع الحديقة الترفيهية بالقنادسة، بمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي، والأمن والدرك الوطنيين، والحماية المدنية، وإدارة السجون ومحافظة الغابات، والكشافة الإسلامية،. وغيرها من الهيئات الفاعلة الأخرى. للإشارة، عرفت بلديات الولاية ومقر المقاطعة الإدارية بني عباس، عمليات تشجير مماثلة، بمشاركة السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، حيث لاقت العملية استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، لما للشجرة من دور كبير في حياتنا، كما دعا الوالي الجميع للحفاظ على هذه الثروة الخضراء. باتنة في الموعد تتواصل بباتنة، منذ أول أمس السبت، حملة تشجير واسعة النطاق لغرس الأشجار بالمناطق المتضررة بفعل الحرائق والعوامل الطبيعية، من أجل إعادة الاخضرار لها، حسبما علم من رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية باتنة، السيد نور الدين ملاخسو. ووفقا لما أفاد به المسؤول على هامش انطلاق هذه الحملة التطوعية الواسعة، أمس، لغرس الأشجار، انطلاقا من محور الدوران طريق عيون العصافير إلى غاية المقبرة الجديدة عزاب، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني، المكتب الولائي للبيئة والمواطنة، وأصحاب مبادرة "أمام كل بيت شجرة"، إلى جانب الكشافة الإسلامية وباقي الهيئات الفاعلة.