يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم بملعب "أماهور" بالعاصمة الرواندية كيغالي، نظيره الرواندي، في مباراة صعبة برسم الجولة الأولى من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. وتحدو العناصر الوطنية طموحات كبيرة من أجل العودة بنتيجة إيجابية في أول لقاء لها ضمن هذه التصفيات، إذ تعتقد أن افتتاحها بتعادل أو فوز سيكون له تأثير إيجابي على معنوياتها في باقي المشوار، وهو ما أكده وسط الميدان شريف عبد السلام، الذي قال أن مباراة رواندا هي مفتاح التأهل. وستعرف المباراة مشاركة كل من المدافع عبد المجيد بوقرة والمهاجم رفيق صايفي، مقابل غياب المدافع القوي سمير زاوي الذي تعرض لإصابة في يديه بزجاجة، وهو الغياب الذي قال عنه سعدان أنه لن يؤثر على أداء عناصره في الخط الخلفي لوجود مدافعين أقوياء يقودهم مجيد بوقرة. ويبدو أن حظوظ "الخضر" في هذه المواجهة كبيرة بالنظر إلى الإمكانات الفنية التي تتمتع بها العناصر الوطنية والظروف المناسبة التي وفرتها الاتحادية للاعبين من مأكل وملبس ومأوى، حيث وفرت كل الشروط الضرورية باعتراف جميع اللاعبين، الذين عبروا عن فرحتهم للتنظيم الجيد. من جهتهم، تحدو لاعبي المنتخب الرواندي طموحات كبيرة من أجل تحقيق فوز في أول خرجة لهم أمام جمهورهم، وهم على ما يبدو أكثر استعدادا من العناصر الوطنية لأنهم بدؤوا تربصهم يوم 08 مارس من أجل تحقيق هدف واحد هو الفوز لا غير، كما أكده اللاعب أما فوبي كاريكيزي، الذي قال في تصريح نشره الاتحاد الرواندي على موقعه الإلكتروني: " أنا مؤمن بتحقيق فوز على المنتخب الجزائري، لأنه السبيل الوحيد للحفاظ على كامل حظوظنا في التأهل إلى كأسي العالم وإفريقيا، أظن أننا نتوفر على كل العوامل من أجل التأهل وعلينا تأكيد ذلك اليوم. جميع اللاعبين يحلمون بالتأهل إلى كأس العالم ولتحقيق ذلك لا بد أولا أن نهزم المنتخب الجزائري". أما مدرب المنتخب الرواندي، الكرواتي بلانكو تيتاك، فقد رفض الإدلاء بتصريحات حول المباراة.. مكتفيا بالقول أنه قال سابقا ما يكفي عن هذه المباراة التي رشح فيها المنتخب الوطني.