كشف منسق اللجنة السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات لبلدية الدارالبيضاء، السيد ججيق ربيع في حديث ل "المساء" عن السير الحسن لعملية المراقبة طيلة أسبوع كامل من تنصيب اللجنة المتكونة من 24 ممثلا، يمثلون الأحزاب والحركات السياسية، فضلا عن ممثلي المترشحين للرئاسيات والذين لم يلتحق منهم سوى 19 ممثلا فقط، حسب ذات المصدر. وقد أكد محدثنا أنه لم يتم تسجيل أية تجاوزات أو أخطاء أو إجراء غير قانوني بالبلدية، يخل بقانون الانتخابات، وأضاف أن عملية المراقبة التي تطال كل جوانب سير الانتخابات، ابتداء من التوازن في إلصاق صور المترشحين الى غاية التأكد من مدى احترام ممثلي كل مترشح لرزنامة الاجتماعات العمومية الخاصة بالحملة الانتخابية والتي تم ضبطها بواسطة عملية القرعة التي انعقدت في 16 مارس الجاري بحضور ممثلي المترشحين، تتم بكل هدوء، إذ قام ممثلو اللجان بزيارة استطلاعية للتعرف على المراكز ومكاتب الاقتراع، والتأكد من مدى صلاحيتها وملاءمتها لاستقبال المقترعين يوم التاسع من أفريل المقبل.