تلعب مولودية وهران اليوم لقاءها الثاني على التوالي خارج ديارها، أمام مضيفها شباب بلوزداد بشعار التأكيد، بعد افتكاكها تعادلا بحجم الانتصار بملعب "5 جويلية" ضد مولودية الجزائر بهدف لمثله. وكان لهذه الخرجة الموفقة وقع إيجابي على " الحمراوة"، الذين يمنّون النفس بنجاح مماثل أمام فريق "العقيبة "، وأن لا ينعكس مشكل المستحقات العالقة سلبا على نفسية اللاعبين، وينقادوا لأول هزيمة لهم منذ انطلاق البطولة الوطنية. وكان زملاء الحارس ليتيم دخلوا في إضراب مفتوح احتجاجا على عدم تسوية مستحقاتهم، لكن سرعان ما تراجعوا عن قراراهم، بعدما أقنعهم رئيسهم الطيب محياوي، بتسليمهم منح بعض اللقاءات، إضافة إلى جزء من أموالهم، بعد انتعاش خزينة الفريق بإعانات السلطات المحلية أو المساهمين. كما وعد محياوي بسد ثغرة رحيل المدرب الفرنسي برناد كازوني، الذي فسخ عقده بالتراضي "لأسباب مادية "؛ إما بترقية عمر بلعطوي إلى منصب مدرب رئيس، أو جلب مدرب جديد في حال فشل بلعطوي في جلب نتائج إيجابية في الخرجات القادمة، حيث يُتداول عدة أسماء كمدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني، ومعز بوعكاز، وعبد العزبز عباس الذي غادر وداد تلمسان. وكاللقاء السابق، سيكون الطاقم الفني محروما من خدمات عدد من اللاعبين، وفي مقدمتهم فريفر ودرارجة ونعماني ومطراني وحميدي، بداعي الإصابة. ولتعويض هذه الغيابات، تم استدعاء الثنائي الشاب بلومي محمد البشير وغريب عادل.