شرعت بلدية سيدي امحمد في تطهير الساحة رقم (3) المتواجدة بحديقة "عيسات ايدير" مطلع هذا الاسبوع، على أن يتم إصلاح وتجهيز الحديقة بعد الانتخابات المقبلة. وقد طالت عملية التطهير ذلك المرفق الذي شيد على أساس أنه مقهى شعبي لفائدة العائلات والمواطنين المقبلين على الحديقة بهدف الاستجمام، غير أن المستفيدين لم يستحسنوا العملية لأسباب كثيرا ما ارتبطت بالجانب الامني فيما مضى، حسب تصريح نائب رئيس البلدية ل"المساء" الذي أشار إلى أنه يمكن تحويل المقر المذكور الى مكتب لأعوان الحراسة بعد الانتخابات الرئاسية، وأن ذلك مرتبط بموافقة رئيس البلدية، هذا في الوقت الذي أصبحت أيدي الاطفال والمراهقين المتشردين تطال كل ماهو جميل في الحديقة حسب ما أكده لنا سكان الأحياء المجاورة، مما حرم العائلات من الاستمتاع ببهو الحديقة بسبب هذا الوضع، خاصة على مستوى الساحة رقم (1) التي تعرضت نافورتها وفسقيتها للتخريب إلى حد نزع البلاط. وتعتزم البلدية إعادة إصلاح النافورة واستعادة صورتها الاولى الجميلة التي لم تكن تخلو يوما من فرحة الأطفال وسرور العائلات، وأضاف مصدرنا أنه سيتم تجديد عتاد التسلية لفائدة الاطفال كالسكة والقطار والأحصنة... وتعميم الحراسة على مستوى الساحة رقم (3) والحديقة عموما حسب نائب رئيس البلدية. للإشارة فقد تعززت الحديقة المذكورة بدوريات للشرطة هذه الأيام حسب مصادر مسؤولة، وقد تم ايقاف ثلاثين شابا بسبب استهلاكم وحيازتهم للمخدرات، ثلاثة منهم أحيلوا على السجن نهاية الأسبوع المنصرم.