أكد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار خلال اجتماع ضم إطارات قطاعه، على ضرورة التنسيق مع قطاعات أخرى لإنجاح مسعى الانتقال الطاقوي وخاصة تلك المرتبطة ارتباطا وثيقا بقطاع الطاقة وديناميكيته" إلى جانب مسألة تحقيق الإنعاش الاقتصادي. وكان هذا الاجتماع الأسبوعي الذي يعقد لتقييم نشاط القطاع فرصة لوزير الطاقة لمتابعة مختلف الملفات ذات الأولوية و التأكد من سيرها الحسن، وفق الرزنامة المحددة، لجملة المشاريع والبرامج التي تم إطلاقها. وتم خلال الاجتماع استعراض جملة من التقارير حول وضعية المنشآت وسير عملية الإنتاج والبرامج التي دخلت حيز التنفيذ لتحفيز والرفع من القدرات الإنتاجية للقطاع في نفس الوقت الذي استمع فيه لعروض حول مدى تقدم برامج التكفل بمناطق الظل. وكان وزير الطاقة خلال لقائه مؤخرا بوزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، الذي خصص للبرنامج التوجيهي 2021-2030 الخاص بوسائل إنتاج الكهرباء، اتخذ عدة قرارات بهدف تعزيز الأمن الطاقوي من بينها الاتفاق على تكثيف الجهود والمبادرات لإطلاق مشاريع إنتاج الطاقات اعتبارا من العام الجاري، لاسيما إنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية ضمن خطة للتقليل من استهلاك المحروقات التقليدية بمعدل 10 في المئة سنويا. وسبق للوزير عطار أن أكد على ضرورة التوجه العاجل نحو الانتقال الطاقوي واستغلال الموارد المتجددة بقناعة أن الدولة لن تكون قادرة خلال السنوات القادمة على الاستمرار في النموذج الحالي لاستهلاك الطاقة الذي يعتمد حصرا على المحروقات من غاز وبترول.