❊ الجيش الوطني الشعبي ساهر بكل بسالة واحترافية على الوطن والمواطن ❊ الانتخابات المقبلة فرصة لتأكيد حرص الدولة على أخلقة العمل السياسي ❊ ترقية أداء المنتخبين ضمن الشفافية ومحاربة الفساد وتكافؤ الفرص ❊ من الطبيعي ألا تكون حصائل كل الوزارات بنفس المستوى والنتائج أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن المواعيد الانتخابية القادمة ستكون فرصة لتأكيد حرص الدولة على "أخلقة العمل السياسي وترقية أداء منتخبي الشعب في إطار الشفافية ومحاربة الفساد". وأضاف بلحيمر في حوار مع موقع "سبق برس" أن "الانتخابات التشريعية والمحلية المبكرة ستكون، عندما يحين موعدها، فرصة لتأكيد حرص الدولة على أخلقة العمل السياسي وترقية أداء منتخبي الشعب في إطار الشفافية ومحاربة الفساد وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال وتعزيز مشاركة الشباب الجزائري دون استثناء". وقال إن العمل جار في الوقت الحالي على "إثراء مسودة مشروع قانون الانتخابات مع مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم الأحزاب السياسية والمجتمع المدني". واعتبر وزير الاتصال بخصوص تقييم الحصيلة السنوية لعمل الحكومة أنه "من الطبيعي ألا تكون حصائل كل القطاعات الوزارية بنفس المستوى وبنفس النتائج المرجوة أو المتوقعة، ولذلك فإن مجلس الوزراء عندما يخصص اجتماعا لتقييم الأداء الحكومي، إنما يفعل ذلك من أجل تدارك الوضع ومحاولة فهم مكامن الضعف والعقبات التي تحول دون تحقيق التقدم بكيفية تسمح بوضع المخرجات الكفيلة بتعزيز أداء الطاقم الحكومي خدمة للوطن وللشعب لا غير". وقال البروفيسور عمار بلحيمر بخصوص حجب موقع "فايسبوك" حسابات تهاجم عدة دول منها الجزائر بأن الأمر "يؤكد صحة وصدق المعلومات التي تحوزها الدولة والتي تتقاسمها مع المواطنين من أجل توعيتهم بأن المخاطر المحدقة بالجزائر هي مخاطر حقيقية ومؤكدة وأنها تندرج في سياق مخطط أجنبي ضبط بإحكام على أعلى المستويات للمساس بالجزائر". وقال إن "انخراط أطراف فرنسية ومخابرات الكيان الصهيوني والمخزن المغربي في تنفيذ هذا المخطط الدنيء مدعاة لمضاعفة اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية والوقوف موحدين لحماية وطننا من أي سوء مهما كانت طبيعته ومصدره وحجمه". وأشاد في هذا السياق بالجهود المبذولة من طرف الجيش الوطني الشعبي "الساهر بكل بسالة واحترافية على الدفاع عن الوطن وتأمين حدوده وضمان استقرار سكانه". وجدّد الوزير التأكيد على أن "حدود الوطن مؤمّنة من أي اختراق بفضل يقظة قوات الجيش الوطني الشعبي" معتبرا "التمارين التكتيكية والعملياتية والتحضيرات القتالية التي تجريها مختلف تشكيلات ومكوّنات الجيش أبرزت قدرتهم المهارية واحترافيتهم الدقيقة والعالية لمواجهة كافة الاحتمالات وفي مختلف الأوقات والظروف". ولدى تناوله لأهم الورشات التي فتحها قطاعه، أكد بلحيمر أن إنشاء المجلس الوطني للإعلام "متكفل به في الأحكام المدرجة في المشروع الذي سيعدل ويتمم قانون الإعلام"، معتبرا أن "قيام مجموعة تضم ناشرين وممثلي المؤسسات الإعلامية الورقية والإلكترونية بالشروع هذه الأيام في التأسيس لنقابة الناشرين الصحفيين يعد إجراء يمكن بدوره من تشكيل المجلس". وكشف الوزير بشأن ملف الصحافة الإلكترونية، أن مديرية وسائل الإعلام بالوزارة "شرعت في تسليم شهادات التسجيل للمواقع الإخبارية الإلكترونية بداية الشهر الجاري وهي تواصل مهمتها إلى غاية الانتهاء من دراسة الملفات المودعة". وتطرق الوزير إلى التحضيرات المرافقة لاستيراد اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك من خلال "تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الوباء والتي خصص لها مبلغ 20 مليار ينار لاسيما ما تعلق منها باستيراد اللقاح المضاد لوباء "كوفيد-19 " قبل نهاية الشهر الجاري. وأكد أن "التكفل بمختلف الجوانب المرتبطة بعملية التسليم والتلقيح منها تكوين المكونين وتجهيز وسائل الحفظ والتسليم وتخصيص فرق متنقلة تتولى تلقيح سكان مناطق الظل والمناطق المعزولة" إلى جانب إعداد "منصة رقمية لتحديد المواعيد". وبشأن القضية الصحراوية، ذكر بلحيمر بموقف الجزائر الثابت، مؤكدا أنه "مادام مجلس الأمن لم يقدم على اتخاذ قرار تعيين ممثل أممي في الصحراء الغربية، فإن الوضع يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات"، معتبرا أن هذا الوضع "يؤكد ضرورة الإسراع في إعمال الشرعية الدولية، وهو مطلب الجزائر الواضح الذي لا يشوبه أي غموض".