نجحت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بن عزوز شرق سكيكدة، أول أمس، في توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 و28 سنة، اختص نشاطهما في ترويج المؤثرات العقلية. وقد تمّ التوصل إليهما إثر معلومات وردت الفرقة حول نشاط مشبوه لشخصين يقومان بترويج المؤثرات العقلية في أوساط الشباب بوسط مدينة بن عزوز. وعند توقيفهما تم العثور بحوزة أحد المشتبه فيهما، على أقراص من دواء "بريغابلين 300 ملغ". كما عُثر بالقرب من مكان توقيفهما، على كيس بلاستيكي به 23 قرصا من نفس الدواء. كما تم حجز خلال العملية، مبلغ مالي من عائدات الترويج. وبعد إتمام إجراءات التحقيق، أُنجز ضد المشتبه فيهما ملف قضائي، تم بموجبه تقديمهما أمام النيابة المختصة لدى محكمة عزابة. حريق بمرآب يتلف كراسيَّ وطاولات تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالحروش، مساء أول أمس الخميس وبالضبط في حدود الساعة 18 و58 دقيقة، لإخماد حريق شبّ بمرآب تبلغ مساحته حوالي 200 متر مربع يحتوي على مجموعة من الكراسي وطاولات حديدية وبلاستيكية، يقع بالمكان المسمى حي لعوينات لبيض ببلدية سيدي مزغيش غرب سكيكدة، ولحسن الحظ بدون تسجيل خسائر بشرية مع إنقاذ بناية مجاورة. البلدية تسترجع أملاكها كشف رئيس بلدية سكيكدة الشريف بودعاس عبر منشوره في فايسبوك، أن بلدية سكيكدة قد تمكنت أول أمس الخميس من خلال تنفيذ حكم قضائي، من استرجاع حظيرة وثلاثة مخازن ومبنى إداري على مستوى المنطقة الصناعية الصغرى بسكيكدة، كانت مستغلة منذ سنوات بدون مقابل، من طرف مؤسسة عمومية، مشيرا في ذات السياق، إلى أن هذه العملية تعدّ الرابعة بعد تلك التي مكّنتها من استرجاع مخازن وحظيرة كانت مستغلة من طرف خواص، مضيفا أنه خلال الأيام المقبلة، سيتم استرجاع فيلا وشاليهات بمنطقة العربي بن مهيدي. شباب بكوش لخضر يطالبون بحقهم في العمل يطالب شباب بلدية بكوش لخضر والي سكيكدة، بالتدخل لدى مديرية التشغيل للولاية، من أجل فتح مكتب تابع للفرع الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل بمنطقتهم؛ حتى يتسنى لهم تقديم ملفات طلب عمل، أو الإطلاع على عروض التشغيل التي تقدمها مختلف المؤسسات. وللإشارة، يعاني الشباب ببلدية بكوش لخضر وكل المناطق التابعة لها خاصة أصحاب الشهادات الجامعية، من بطالة قاتلة بسبب نقص فرص التشغيل. ويؤكد شباب بكوش لخضر من خلال اتصال بعضهم ب "المساء"، أحقيهم في التوظيف في مصنع الإسمنت بحجار السود، مطالبين الجهات المسؤولة محليا أو وطنيا، بالتدخل العاجل لوضع حد لفوضى التوظيف على مستوى هذا المركّب.