لقي، ليلة أول أمس، المدعو (م. ص) البالغ من العمر 75 سنة، حتفه، بعد أن سقط في بئر عمقها 35 مترا متواجدة بحي الزمالة التابع لبلدية التلاغمة الواقعة جنوب ولاية ميلة. وقد تم نقل جثته من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى التلاغمة، في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها حول أسباب وقوع الحادث. 25 فرقة لمراقبة التجار جنّدت مصالح مديرية التجارة لولاية ميلة، 25 فرقة لمراقبة الممارسات التجارية خلال شهر رمضان المعظم، مع فتح ثلاثة مكاتب جديدة مؤقتة بكل من القرام قوقة، ووادي النجاء وترعي باينان. وأكد السيد صالح بورويس رئيس مصلحة الممارسات بمديرية التجارة بولاية ميلة، أن هذه الفرق موزعة على ثلاث مفتشيات تابعة للمديرية، ويتعلق الأمر بكل من التلاغمة، وشلغوم العيد، وفرجيوة، وبالتنسيق مع والي الولاية؛ حيث تم فتح المكاتب الثلاثة التي ذُكرت آنفا، وهو ما سيسمح بالتواجد الميداني اليومي عبر كل مناطق الولاية؛ من أجل مرافقة التاجر والمواطن، ومراقبة مختلف الممارسات التجارية، والتصدي لكل مظاهر الاحتكار والمضاربة التي يقوم بها التجار خلال شهر رمضان، ومحاربة ظاهرة بيع المنتوجات التالفة والفاسدة، خاصة المتعلقة باللحوم البيضاء والحمراء الأكثر استهلاكا في شهر رمضان. سلاح ناريّ وذخيرة حية للبيع أوقفت عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية ميلة، شخصين يبلغان من العمر 40 و57 سنة، أحدهما مسبوق قضائيا، وبحوزتهما سلاح ناري وذخيرة حية. وتعود حيثيات القضية إلى معلومات تلقتها المصالح الأمنية، مفادها أن أحد الأشخاص بصدد بيع سلاح ناري على مستوى مدينة شلغوم العيد. وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم تكثيف التحريات، والترصد للمشتبه فيه إلى غاية توقيفه على مستوى محطة نقل المسافرين لمدينة شلغوم العيد الواقعة جنوب الولاية رفقة شريكه. وعند تفتيشهما عُثر بحوزة المشتبه فيه الرئيس، على سلاح ناري إسباني الصنع مزود بمخزن به 3 خراطيش من الذخيرة الحية عيار 9 ملم، كان يخفيه تحت حزام سرواله، بالإضافة إلى ظرف فارغ عيار 9 ملم داخل جيب السروال. وبالتنسيق مع النيابة المختصة بشلغوم العيد، تم تفتيش مسكني المشتبه فيهما؛ حيث عُثر على مجسم سلاح ناري تقليدي الصنع داخل أحدهما. وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة لدى محكمة شلغوم العيد، التي أمرت بوضعهما في الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما.