كشف والي قسنطينة، أن إدارته وبالتنسيق مع مؤسسة كوجال اليابانية، التي اسند لها مشروع انجاز الطريق السريع شرق غرب على مستوى الشرق الجزائري، قد توصلت الى استحداث 900 منصب شغل للشباب ممن لهم ملفات بوكالة تشغيل الشباب، وهو أكبر عدد تستقبله المؤسسة اليابانية بشرق البلاد في إطار استحداث 10 آلاف منصب شغل بهذا المشروع عبر مختلف ولايات الوطن التي يعبرها الطريق السيار، والذي اكد عليه وزير الاشغال العمومية في وقت سابق. الوالي وخلال اللقاء الذي جمعه بالمستثمرين القسنطينيين مؤخرا بقصر الثقافة، مالك حداد، أكد ان ملف التهيئة بالولاية قد تم طيه وحل محله ملف التحديث الذي وصفه بالملف الثقيل، وكشف عن تواريخ تسليم المشاريع الكبرى بالولاية، حيث حدد سنة 2010 كتاريخ لتسليم المدينة الجامعية التي ستضم 19 كلية تتسع ل44 ألف مقعد بيادغوجي و200 سكن وظيفي خاص بالأساتذة، خاصة وأن الولاية قادرة على استلام 28 ألف مقعد بيداغوجي خلال شهر سبتمبر المقبل، حسب تأكيد السيد عبد المالك بوضياف، الذي حدد تاريخ استلام مشروع الترام واي بسنة 2011 على ابعد تقدير. مؤكدا ان المشروع يسير في الطريق الصحيح رغم الاشاعات المغرضة التي تحاول عرقلته. الوالي الذي أكد ان ادارته تتابع كل المشاريع عن قرب، انتقد تواطؤ بعض المنتخبين المحليين في تشجيع السلوكات غير الشرعية على حساب مصلحة المدينة، ليؤكد ان الدراسة الجيولوجية لمشروع الجسر العملاق انتهت وأن مشروع المركب الرياضي بقطار العيش الذي سيكون جوهرة ومفخرة للولاية، سيمر الأسبوع المقبل على لجنة الصفقات الوطنية قبل البدء في الإعلان على المناقصات الدولية والوطنية. والى قسنطينة الذي أكد انه سيقضي على السكنات الفوضوية والمقدرة بحوالي 6000 مسكن قصديري بقسنطينة في حدود سنة 2010، مع عدم السماح بظهور مثل هذه السكنات التي تشوه البعد الجمالي للمدينة، اقترح على المستثمرين انشاء صندوق ولائي لتمويل مشاريعهم، وبذلك المساهمة في تحريك عجلة التنمية بالولاية، حيث قال أن المجهودات المبذولة من طرف المستثمرين بالولاية لم ترق بعد الى تطلعات السلطات الولائية. مؤكدا في نفس الوقت، انه مستعد للتدخل شخصيا لمساعدة المستثمرين الجادين بكسر كل العراقيل الإدارية والبيروقراطية.