تختتم اليوم بثانوية عائشة بحسين داي بالعاصمة الأيام الإعلامية التكوينية حول "طوارئ الكوارث الطبيعية" التي استفاد منها 300 مؤطر من مفتشي ومديري التربية على مستوى الابتدائيات،الاكماليات والثانويات وذلك للتحسيس حول كيفية التعامل مع الكوارث الكبرى في محيط العمل والوقاية منها. وقد استفاد المؤطرون بالمؤسسات التربوية من الأيام التكوينية الإعلامية حول المخاطر الكبرى في محيط العمل منها الزلازل، الأخطار الصناعية كالانفجارات والأخطار المناخية كحرائق الغابات وغيرها من الأخطار التي قد يتعرض لها الأستاذ والتلميذ على حد سواء والاحتياطات التي يجب اتخاذها في حالة وقوعها والإسعافات التي يجب أن تتم مباشرة بعد الحادث. وفي هذا الصدد أشار مدير التربية للجزائر وسط إلى أهمية الأيام الإعلامية في تكوين مؤطري قطاع التربية وتحسيسهم للتلاميذ حول كيفية التعامل مع الكوارث بمختلف أنواعها خاصة بعد التجارب المؤلمة التي عاشتها الجزائر على غرار زلزال بومرداس، فيضانات باب الواد وغرداية وعدد من مناطق الوطن وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وتجنب بعض النقائص التي سجلت في الميدان. من جهته أشار مدير إكمالية عايش إلى أهمية تكوين وإعلام مسؤولي المؤسسات التربوية حول رد فعلهم في حالة وقوع كوارث، وتهيئة المؤسسات التربوية لهذا النوع من الوضعيات،كما أثار بعض المشاركين إدراج هذا الموضوع في مشروع المؤسسة كما تطرقوا الى أهمية الإسعافات. بدوره أوضح الطبيب في الحماية المدنية السيد حسن سعيد الى الدور الذي تقوم به مصالح الحماية المدنية في تقديم نصائح لمدراء التربية وتوعيتهم من أجل حسن التصرف في حالة وقوع كارثة وانعكاس ذلك على التلاميذ مؤكدا على ضرورة تجنب الهلع وإخلاء المؤسسات وتلقين التلاميذ طرق الاختباء والاحتماء لتقليص الأضرار. وقد تم في اليومين الماضيين من الدورة التكوينية عرض صور للكوارث الطبيعة،الوقاية منها والاحتياطات الواجب اتخاذها على مسؤولي مؤسسات التعليم الابتدائية والإكماليات بينما سيخصص اليوم الأخير لمدراء الثانويات.