انفردت، أمس السبت، الموافق ليوم 12 جوان 2021، المصادف لانتخابات تجديد أعضاء المجلس الشعبي الوطني، يومية "المساء"، بنشر "عدد خاص" حول هذا الموعد الانتخابي الهام. "العدد الخاص" الذي افتتحت "المساء" صدر صفحتها الأولى بعنوان: انتخابات المجالس المحلية قريبا..رئيس الجمهورية: عهد الكوطة انتهى والصندوق هو الفيصل". كما تضمن العدد الخاص عنوان رئيس ثان: "الجزائريون ينتخبون اليوم نوابهم في برلمان الجزائر الجديدة: سبت التغيير..". وأفردت "المساء" صفحاتها إلى مواضيع متنوعة وثرية حول هذا الموعد الانتخابي، أهمها "ضمانات والتزامات الرئيس تبون لتكريس الإرادة الشعبية"، و"الشباب بقوة..سقوط الشكارة ونهاية التزوير"، "التزوير مستحيل وحراسة الصناديق مقننة"، وغيرها من المواضيع الأخرى. كما عادت "المساء" في عددها الانتخابي، إلى مضمون الدستور الجديد في ما يتعلق بالبرلمان والحكومة والانتخابات والسلطة المستقلة للانتخابات، وكذا إلى أهم بنود ومضامين قانون الانتخابات الجديد. من جانبها، اهتمت غالبية عناوين الصحافة الوطنية الصادرة أمس السبت بتصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي أكد فيها أن الانتخابات التشريعية ل 12 يونيو والتي سيكون من خلالها أزيد من 24 مليون ناخب على موعد مع صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم بالبرلمان أحيطت بكل ضمانات النزاهة والشفافية بعيدا عن "الكوطة والتزوير". وبالبنط العريض افتتحت يومية "الشعب" بعنوان "الرئيس تبون: الشعب سيّد قراره" حيث استعادت تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أدى يوم الخميس عشية هذا الموعد الانتخابي "المصيري" زيارة إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حيث أكد أن "الكوطة" أصبحت من الماضي وأن الانتخابات هي قرار الشعب...". كما تناولت اليومية في مقال آخر تصريح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، الذي أكد أن هيئته تحرص على أن توفر كافة الشروط للسماح للمواطنين بأداء واجبهم الانتخابي في "مناخ تسوده الطمأنينة". من جهتها، أبرزت يومية "الشروق" في مقال بعنوان "انتهى عهد الكوطة.. والمواطن صاحب القرار السيّد"، تصريحات رئيس الجمهورية الذي أكد خلال زيارته إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن "المواطن هو صاحب القرار السيد في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني"، مشددا على أن صندوق الاقتراع سيكون الفاصل في تحديد من سيختاره الشعب لتمثيله في البرلمان. كما تناول المقال تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة "حماية صوت كل مواطن" لتجاوز الممارسات السابقة التي من شأنها المساس بثقة المواطن في مؤسساته". وجاء في مقال لجريدة "الخبر" بعنوان "تشريعيات من دون أغلبية صريحة لأول مرة منذ 1997" أن الدولة جندت للانتخابات التشريعية "إمكانيات ضخمة وتعهد الجيش بحمايتها وتأمين المشاركين فيها"، مستبعدا في هذا السياق ان تنبثق منها "أغلبية سياسية بعكس ما كان عليه الأمر منذ تشريعيات 1997. . أما جريدة "الوطن" فكتبت أن تشريعيات 12 يونيو تأتي وسط "مخاوف "العزوف" ومقاطعة أحزاب المعارضة والممثلة خصوصا في التوجه الديمقراطي، لتشريعيات 12 جوان 2021 في حين اعتبرت جريدة "ليبيرتي" أن هذا الموعد الانتخابي سيجري في جو سياسي "خاص". واستعادت من جهتها جرائد أخرى صادرة بالفرنسية ضمانات رئيس الجمهورية المتعلقة بنزاهة الانتخابات التشريعية إلى جانب تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي من شأنها أن تجسد الإرادة الشعبية في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني المقبل. جريدة "المجاهد" كتبت في تعليقها على التشريعيات أن هذا الموعد يحظى بضمانات من الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية إلى جانب الضمانات التي كرسها قانون الانتخابات. واعتبرت من جهتها جريدة "Le Jeune indépendant" أن المشاركة تعد "رهانا أساسيا" في هذا الاستحقاق لتجديد أعضاء الغرفة السفلى للبرلمان الذين سيختارهم أكثر من 24 مليون ناخب في إطار الانتخابات التشريعية.