كشف رئيس بلدية باب الوادي السيد حسان كتو ل »المساء« أنه تم الشروع في تجسيد العديد من المشاريع على أن تتدعم هذه المشاريع بأخرى قيد الدراسة.وستسمح هذه المشاريع بتغطية العجز الذي عرفته بعض نقاط البلدية على مختلف الأصعدة، خاصة في مجالات السكن والصحة الجوارية والثقافة، حيث استعادت البلدية مؤخرا قاعة سينما »الأوراس«، فيما تم تحويل فضائها إلى مكتبة جوارية تضم قاعة للمطالعة خاصة بالجامعيين، وأخرى بتلاميذ الثانويات، بالإضافة إلى قاعتين خصصتا لذوي المستوى المتوسط والابتدائي، بالإضافة إلى قاعة للمحاضرات وفضاء للإعلام الآلي والأنترنت. كما تعتزم البلدية حسب محدثنا إنشاء قاعة عصرية متعددة الرياضات بشارع برزوان لفائدة شباب الأحياء وجمعياتها الرياضية العشرة، حيث أن المشروع قيد الدراسة حاليا، وإنشاء روضة للأطفال على مستوى إحدى العمارات بشارع موسى رباعين، فيما سيسجل مشروع مركز صحي لفائدة سكان شارع رابح بصاص بهدف تغطية العجز في مجال الصحة الجوارية، وهو المرفق الذي سيستفيد منه أيضا حي سيدي بنور الآهل بالسكان. من جهة أخرى تعتزم البلدية تحديد حظيرة بشارع علي مجقان، حيث سيتم إنشاء عمارة تضم موقفا للسيارات على مستوى طابقها التحتي الذي سيكون على اتصال مباشر بالشارع، ومركز صحي بطابقها الأرضي، ومحلات للنشاط الحر بالطابق الأول الذي سيكون مطلا على شارع محمد تازالي. وبخصوص المشاريع التي هي في طور الإنجاز فهناك مشروع 160 مسكن بدرقانة الذي استؤنفت به الأشغال مؤخرا في الآونة الأخيرة بعد توقف دام ما يقرب 13 سنة، أي منذ سنة 1995 بسبب غرق البلدية في ديون مالية، وحسب ما ذكره لنا رئيس البلدية الحالي فإن الانجاز سينتهي قريبا، إذ تتواصل العملية بموجب الاتفاق الاخير مع مصالح ولاية الجزائر والوالي المنتدب ووزارة الداخلية، حيث لم يتبق من الانجاز سوى ما نسبته 15 بالمائة بالنسبة لبعض العمارات، و40 بالمائة بالنسبة لعمارات أخرى، فيما تبقى بعضها تنتظر ما نسبته 95 بالمائة من الإنجاز. ويرى محدثنا أن ما نسبته 90 بالمائة من انشغالات المواطنين متعلقة بالسكن بالدرجة الأولى، فيما تشغل طلبات العمل حيزا بنسبة 30 بالمائة خلال أيام العمل، فيما تسجل مصالح البلدية ما نسبته 99 بالمائة من انشغالات المواطنين بشأن السكن في غضون اليومين المخصصين للاستقبال. وللإشارة فإنه سيتم ترحيل سكان سبع عمارات تقع على تراب البلدية نحو سكنات جديدة، ومن بين هذه العمارات عمارتان متضررتان بشارع محمد آيت عمر حسب ما ذكره لنا رئيس البلدية.