❊ الاستعداد لتلبية انشغالات أولياء التلاميذ بكل مسؤولية وإيجابية أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس، استعداد قطاعه لتلبية انشغالات ممثلي أولياء التلاميذ بكل مسؤولية وإيجابية، مؤكدا أنه أسدى تعليمات إلى كل مديري التربية للإصغاء إلى ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ والتكفل بانشغالاتهم. وقال الوزير بلعابد، بعد استقباله لممثلي 4 جمعيات ومنظمات أولياء التلاميذ "سنكون في جاهزية واستعداد لكل ما يتطلبه الدخول المدرسي فيما يخص الشق المتعلق بأولياء التلاميذ". وجدد وزير التربية التأكيد بخصوص التدابير الصحية التي أقرتها الدولة لمواجهة تفشي وباء كورونا، دعوته الملحة لاحترام كل الاجراءات اللازمة حفاظا على صحة وسلامة الجميع. وبالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها جمعيات ومنظمات أولياء التلاميذ كشريك هام لقطاع التربية الوطنية، حرص الوزير على ابراز تضامن الأولياء في مثل هذه الظروف الصحية التي تمر بها البلاد، داعيا إياهم إلى مزيد من الانخراط في الفضاء الافتراضي الخاص بهم عبر موقع الوزارة والذي يضم مليوني منخرط. وأكد الوزير أن هذا الفضاء يسهل حل المشكلات دون التوجه الى مديريات التربية، كاشفا في ذات الوقت بأنه أسدى تعليمات الى مديريات التربية بضرورة توسيع نقاط الاستقبال والقيام بالعمل الجواري لتجنيب الاولياء مشقة التنقل الى المديريات. وتحدث الوزير عن سعي مشترك بين قطاعه وممثلي أولياء التلاميذ من أجل أن تكون كل العمليات التضامنية المعمول بها بمناسبة الدخول المدرسي في أوانها. كما حث أولياء التلاميذ على عدم انتظار الدخول المدرسي لاقتناء المستلزمات المدرسية، تفاديا للاكتظاظ داخل المكتبات والمحلات المتخصصة. وخلص بلعابد، إلى القول إنه ينتظر من جمعيات أولياء التلاميذ القيام بدورها في المجال التحسيسي والتوعوي من أجل طرح السكينة والطمأنينة في الفضاء المدرسي والمساهمة بالتالي في استقرار المنظومة التربوية عموما. وجاء تصريح الوزير بعد لقاء جمعه برئيسة الفدرالية الوطنية لجمعيات التلاميذ جميلة خيار وخالد أحمد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، وعلي بن زينة، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، وحميد سعدي، رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ.