يتوقع فلاحو الولاية ومنتجو الحبوب والبطاطا، ارتفاع مردود هذه السنة، نظرا لتوفر عدة عوامل ستساهم في رفع الإنتاج، خاصة ما يتعلق بنسبة تساقط الأمطار خلال شهر افريل الجاري بالذات، كونه الشهر الاكثر حاجة إلى تساقط الامطار باعتباره فترة نمو السنابل وبداية ظهور بوادر المنتوج، إلا أن العديد من الفلاحين، وخاصة منتجي البطاطا متخوفون من فساد المنتوج الذي سيكون عرضة لمرض الميليديو بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة التي قد تنعكس سلبا على المنتوج بعد تسببها في اصابات فطرية في الوقت الذي يأمل العديد منهم في انتاج وفير لهذا الموسم. مصالح الفلاحة لولاية البويرة وبعد زرعها لمساحة لا تقل عن 2050 هكتار من البطاطا، وهي العملية التي انطلقت فيها منذ شهر فيفري الفارط الى غاية الشهر الجاري لتحقيق انتاج حوالي 500 ألف هكتار، الى جانب ما يزيد عن 120 ألف قنطار من بذور البطاطا الأخيرة، التي تعرف ندرة بالولاية رغم أن المنطقة من المناطق المنتجة للبطاطا التي تعرف خلال الأيام الاخيرة ارتفاعا مذهلا في الاسعار التي تتحكم فيها جهات لأغراض خاصة، كما ستعرف الولاية تحقيق نمو زراعي بما يفوق 13 سنويا في دراسة مستقبلية الى غاية سنة 2014، حسب ما أكدته مديرية الفلاحة بالولاية، التي تتوفر على مساحات زراعية واسعة عبر كل من عين بسام بما يزيد عن 1500 هكتار لزراعة منتوج البطاطا، وما يزيد عن 300 هكتار بالأسنام حيث تقلصت غلال المساحة في ظل عمل المزارع النموذجية لتحقيق اكبر انتاج ومناطق اخرى كالخضرية وحيزر شمال البويرة، والتي تحقق سنويا انتاجا وفيرا وأجود الانواع لذا تم اخذ الحيطة والحذر بين الفلاحين وحماية منتوجهم من عدة أخطار وأمراض كالميليديو، الذي يجب تفاديه خلال هذه الفترة من السنة لتحقيق إنتاج أكبر.