حدد رئيس مولودية الجزائر، السيد الصادق عمروس، يوم 29 أوت القادم تاريخا لعقد الجمعية العامة العادية للمصادقة على التقريرين المالي والأدبي وهو ما يعني أن عمروس يفكر في مواصلة مشواره على رأس إدارة العميد. وقال عمروس، الذي حظى بمساندة قوية من طرف الرئيس الشرفي رشيد معريف، أن قوانين مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر تنص على أن فترة عقد الجمعيات العامة العادية للأندية تمتد من 1 جوان إلى 31 أوت وعليه فمن حقي كرئيس منتخب - حسب عمروس- أن أقرر عقد الجمعية العامة في هذا التاريخ. وذكر مصدر من داخل المولودية أن رشيد معريف الذي نفى أن يكون قد أبدى مساندته لعبد الحميد زدك قد حث عمروس على التحضير من الآن للموسم القادم، وذلك يشمل مباشرة عملية الاستقدامات التي يراهن عليها كثيرا من أجل دعم التشكيلة بلاعبين كبار يمكنون العميد من لعب الأدوار الأولى الموسم القادم. وكان رشيد معريف قد أصدر أول أمس، الجمعة، بيانا من روما أكد فيه على أنه لم يدل بأية تصريحات لأي كان يساند فيها الأعضاء الجمعية استثنائيا يوم الثلاثاء الفارط، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يسمح لأي كان بخرق قوانين مديرية الشباب والرياضة للقيام بمؤامرات ضد عمروس الذي يقوم بدوره كرئيس منتخب على أكمل وجه. من جهة أخرى، قام أمس، الرئيس عمروس برفع دعوى قضائية ضد السيد عبد الحميد زدك الذي استعمل ختم المولودية في بيان صحفي قام بإرساله للصحف الوطنية على خلفية تعيينه رئيسا مؤقتا للعميد وهو ما اعتبره عمروس اعتداء على صلاحياته. كما بعث عمروس برسالة إلى المحكمة الرياضية الجزائرية يطالب فيها وضع حد للأعضاء الذين يقومون بالتشويش عليه وعلى الفريق باعتماد وسائل غير شرعية أضرت بمصداقية العميد وشوهت صور الأعضاء النزهاء الذين يعملون في الخفاء. وقال عمروس بأنه تفاجأ لقراءة البيان المصادق من طرف زدك الذي استحوذ على ختم العميد بغير حق، فضلا عن أنه عضو مستقيل وقد أعلن عن ذلك أمام الملأ وعبر صفحات الجرائد الوطنية.