تم خلال هذا الأسبوع، استلام ما لا يقل عن 2000 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية على مستوى 4 بلديات في ولاية وهران وهي؛ مسرغين ب 700 وحدة سكنية، بوسفر ب 500 وحدة سكنية والعنصر ب 500 وحدة، بالإضافة إلى 32 وحدة سكنية ببلدية المرسى الكبير. جاء استلام هذه الحصص من السكنات، بعد الانتهاء من كافة أشغال التهيئة الخارجية المتعلقة بعمليات الربط بالغاز ومياه الشرب والتطهير الصحي، بالإضافة إلى شبكة الربط الهاتفي والكهربائي، ليتم بعدها الانتهاء من مختلف عمليات التعبيد المتعلقة بالأزقة، على أن يتم خلال هذا الشهر، الشروع في عمليات الترحيل الخاصة بالسكان من مختلف بيوتهم القصديرية وأحيائهم الفوضوية، إلى هذه السكنات الجديدة الراقية التي تتوفر على كل شروط الحياة العصرية. يذكر أن هذه الأحياء جُهزت بعدد من المرافق، على غرار المكاتب الإدارية الموجهة لمؤسسات الكهرباء والغاز، المراكز الصحية... وغيرها من المرافق الإدارية الأخرى التي يحتاج المواطن إلى خدماتها العمومية، لاسيما في المجال الإداري، في إطار تقريب الإدارة من المواطن. تم على هذا الأساس، تشكيل لجنة معاينة من قبل الوالي، تضم عددا من الإطارات الممثلين للمديريات المعنية بعمليات التوزيع، على غرار ممثلي الدائرة والبلديات، وديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل تمكين المستفيدين الفعليين، في وقت وصل عدد الطلبات المودعة على مستوى بلدية وهران على سبيل المثال 8000 طلب، مقابل 1000 وحدة سكنية فقط، تم إنجازها ليظهر جليا أن الأمر ليس سهلا تماما. من هذا المنطلق، لابد من التذكير بأولى عمليات الترحيل التي قامت بها السلطات العمومية لفائدة 300 عائلة، من حيي الأمير والنصر بوسط مدينة وهران، إلى الأحياء الجديدة المنجزة ببلدية وادي تليلات التي سبق لوزير القطاع أن دشن بها حيا من 8000 وحدة سكنية، الأسبوع الماضي، موازاة مع توزيع أزيد من 28 ألف وحدة سكنية من سكنات "عدل" والاجتماعي والترقوي المدعم.