❊ الإجراء يشمل 760 ألف مستخدم مدين في "كناس" و"كاسنوس" و"كاكوبات" أكدت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي دخول حيز التنفيذ الاجراءات والتدابير الاستثنائية المتعلقة بإلغاء العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي، وذلك إلى غاية يوم 31 جانفي 2022 بالنسبة إلى كافة المستخدمين المنتسبين لصناديق الضمان الاجتماعي. وأوضح أمس بيان للوزارة أن الأخيرة "تنهي إلى علم كافة المستخدمين المنتسبين لدى صناديق الضمان الاجتماعي، عن دخول حيز التنفيذ الإجراءات والتدابير الاستثنائية المتعلقة بإلغاء العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي، والمصادق عليها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 22 أوت 2021 وذلك بعد صدور الأمر الرئاسي رقم 21- 12المؤرخ في 25 أوت 2021 في العدد رقم 65 من الجريدة الرسمية". وحسب البيان يشمل قرار الإعفاء الذي يسري مفعوله إلى غاية 31 جانفي 2022، أكثر من 760 ألف مستخدما مدينا، من بينهم 153.458 مستخدم منتسب لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء (كناس) و589.426 مستخدم منتسب لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء (كاسنوس)، وكذا 17.668 مستخدم منتسب لدى الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، الأشغال العمومية والري (كاكوبات). ويستفيد من هذه التدابير الاستثنائية -حسب ذات المصدر- كل المستخدمين والأشخاص غير الأجراء، الذين يمارسون نشاطا لحسابهم الخاص، ولا سيما الذين يواجهون صعوبات لتسوية وضعياتهم والوفاء بالتزاماتهم إزاء الضمان الاجتماعي، فضلا عن ذلك يمكن للمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بهذه الإجراءات، الاستفادة من جدولة تسديد اشتراكاتهم الرئيسية مع الإعفاء الكلي من زيادات وغرامات التأخير عند دفع آخر قسط مستحق. وللاستفادة من هذه التدابير دفع الاشتراكات السارية، ثم تقديم طلب جدولة الاشتراكات السابقة من قبل المدين، يؤكد بيان الوزارة. ويستفيد المستخدمون المدينون لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء (كناس) من تخفيض حصة المستخدم في اشتراكات الضمان الاجتماعي، وذلك في إطار التدابير التشجيعية الخاصة بترقية ودعم التشغيل. وبهذه المناسبة دعت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي جميع المتعاملين الاقتصاديين إلى التقرب من هيئات الضمان الاجتماعي للاستفادة من هذه التدابير الاستثنائية. وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات الاستثنائية تندرج "في إطار المساعي والمجهودات المبذولة من طرف الدولة لمرافقة ومساعدة المتعاملين الاقتصاديين لتجاوز الآثار السلبية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا، وتمكينهم من المساهمة في تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".