جدد أصحاب المحلات التجارية المتواجدة بالطوابق الأرضية لكل من البناية 2 إبراهيم حجوط و14 أحمد بوزرينة بالقصبة، طلبهم إلى السلطات المحلية، بغية تطبيق قرار هدم الطوابق العليا لتفادي انهيارها الكلي· وقد اتخذت المصالح المعنية مؤخرا إجراءات لمنع مزاولة النشاط التجاري في حق 15 تاجرا يشغلون المحلات المتواجدة بالطوابق الأرضية لكل من البناية 2 إبراهيم حجوط، التي تم إخلاؤها من السكان سنة 1988 نتيجة انهيار بعض أجزائها، وظلت أطلال البناية صامدة تقاوم عوامل الطبيعية والزمن، إلى أن تجددت الانهيارات منتصف الشهر الفارط··· نفس الوضع تم تسجيله بالبناية 14 أحمد بوزرينة بنفس الحي، وهي البناية التي تم إخلاؤها من السكان سنة 1993، إلا أنه لم تتخذ أية إجراءات لتهديمهما، بالرغم من الخطر الكبير الذي تشكله على المارة بحكم تواجدهما في منطقة تجارية تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار· للإشارة، فبعد الانهيارات التي حدثت في البنايتين الشهر الفارط، قامت المصالح المعنية بمنع التجارة من مزاولة النشاط إلى أن يتم تهديم الطوابق العليا لتفادي تساقطها، إلا أنه لم تتخذ أية إجراءات لذلك، الأمر الذي أدى بالتجار الى مخالفة التعليمات التي تنص عليها إعذارات منع مزاولة التجارة·· وقد أرجع التجار السبب في إعادة فتح المحلات إلى تماطل السلطات في اتخاذ قرار التهديم·· مشيرين الى أن مصالحهم قد تجمدت لأكثر من 10 أيام من دون اتخاذ أية تدابير لإزالة الخطر وتهديم الطوابق العليا، أو تعويضهم بمحلات تجارية أخرى لمزاولة نشاطهم بصفة طبيعية·