أدرجت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال هذه السنة نظام الليسانس- الماستر -الدكتوراه (أل- أم- دي) ضمن نظام التكوين بها حسب ما علم أمس خلال زيارة موجهة لفائدة الصحافة الوطنية. وخلال لقاء بممثلي الصحافة الوطنية شرح العميد عبد الغني مالطي قائد الأكاديمية التحولات الكبرى التي عرفتها هذه المؤسسة العسكرية الهامة في المجال التكنولوجي حيث تم إدخال تجهيزات وتقنيات عصرية وبيداغوجية عن طريق تطبيق مناهج حديثة لتعليم اللغات الأجنبية. وفي مستهل هذه الزيارة قدم مسؤولو أكاديمية شرشال لمختلف الأسلحة عرضا مفصلا عن هذه المؤسسة (المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة من 1963 إلى 1969) التي أدرجت ضمن منظومتها ما بين 1979 و1991 تكوين ضباط الأركان قبل أن تعتمد سنة 2008 نظام (أل-أ م-دي) في برنامج التكوين بها. وخلال هذه الزيارة تم التعرف على تنظيم هذه المؤسسة التكوينية ومهامها ودائرتي التكوين بها والمتمثلتين في التكوين الأساسي والتعليم العالي الذي طرأ عليه تطور كبير في السنوات الأخيرة. وزار ممثلو الصحافة الوطنية من جهة أخرى ميادين الرماية وقاعات التمارين التمويهية ومخابر دعم تعليم التكنولوجيات والتقنيات الجديدة للدفاع العسكري وكذا قاعات تعليم اللغات والإعلام الآلي حيث اطلعوا عن كثب على التغيرات التي طرأت على عملية التكوين. وتواصلت الزيارة على مستوى ملحقة ''عبان رمضان'' أين تابع الصحفيون تمارين في الرمي والتدخلات العسكرية في الميدان كما تعرفوا على تقنيات الرماية بواسطة المسدس الآلي والبندقية شبه الآلية. وبعد وقفة بالقسم البيداغوجي والثقافي للملحقة زار الوفد الصحفي متحف الأكاديمية الذي تم فتحه سنة 1981 والذي يحتوي على مجموعة كبيرة من الأغراض والصور والوثائق التاريخية عن المدرسة وعن الثورة التحريرية. (وأ)