❊ تحيين قائمة الأدوية دوريا حسب برامج الإنتاج والاستيراد أفرجت وزارة الصناعة الصيدلانية، عن قائمة الأدوية المستوردة والمصنّعة محليا الموزعة عبر الصيدليات، والتي تضم ما يقارب 2200 تخصص في 23 فئة علاجية ستكون متاحة أمام الأطباء الواصفين وكذا الصيادلة وكل مهنيي الصحة، من أجل معرفة وفرة الأدوية من عدمه، وتوقع أي نقص في المخزون واقتراح التدابير المناسبة في حال حدوث اضطراب في التموين. وحسب بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية، تم إعداد ونشر هذه القائمة خلال اجتماع دوري للمرصد الوطني لليقظة، لتوفير المواد الصيدلانية جرى الأحد الفارط، بحضور إطارات وزارة الصناعة الصيدلانية، الى جانب رئيس لجنة الخبراء العياديين وممثلين عن الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية وهيئات أخرى من جمعيات، نقابات المنتجين، الموزعين، وعمادة الصيادلة والأطباء. وتم إعداد القائمة على أساس مقاربة توافقية وشاملة مع مجموع المتعاملين الصيدلانيين والشركاء الاجتماعيين حتى تكون معيارا وطنيا بهدف مزدوج يتمثل في إعداد قائمة الأدوية المتوفرة، بغية إعلام الأطباء الواصفين والصيادلة، والسهر على التوفير المستمر لهذه الأدوية، من خلال توقع أي نقص في المخزون واقتراح التدابير المناسبة في حالة حدوث توتر في التموين. وتضم القائمة ما يقارب 2200 تخصص في 23 فئة علاجية وتشمل الأدوية المستوردة والمصنعة محليا، وهي أدوية قابلة للتعويض من هيئات الضمان الاجتماعي يتم توزيعها من طرف الصيادلة الخواص. وتحتوي القائمة المعدة من قبل المرصد على كل التسميات الدولية المشتركة للأدوية "DCI" وشكل وجرعة كل دواء، بالإضافة إلى قائمة الأسماء التجارية للأدوية المرجعية أو الأدوية الجنيسة أو البدائل الحيوية الموجودة. وأكدت الوزارة، في هذا الخصوص أن القائمة يتم تحديثها دوريا عن طريق إدخال أدوية جديدة، أو سحب أدوية أخرى موازاة مع تطور معطيات السوق الوطنية للأدوية، وذلك حسب البرامج الوطنية للإنتاج او الاستيراد أو في حال دخول دواء جديد او تسجيل ضغط على ادوية معينة. وتضمن جدول أعمال المرصد معاينة وفرة أدوية البروتوكول العلاجي "كوفيد 19" وتلك الموجهة لعلاج الأورام، حيث ذكّر رئيس المرصد بالإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصناعة الصيدلانية والاقتراحات والتدابير المتخذة من طرف مجمع "صيدال" العمومي بتوجيه من وزير الصناعة الصيدلانية، من أجل ضمان التموين المستعجل لبعض أدوية السرطان التي تشهد ندرة حاليا.