❊تعويض امتحان نهاية الطور الابتدائي الملغى بامتحان آخر ❊ نسبة تلقيح مستخدمي القطاع بلغت 33% والعملية متواصلة كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن نسبة تلقيح عمال القطاع ضد فيروس كورونا بلغت 33%، منذ انطلاقها شهر أوت المنصرم، ما يمثل 264.518 مستخدم ملقح، نافيا إمكانية توقيف الدراسة وغلق المدارس بسبب الوباء . وقال الوزير، أمس، خلال نزوله ضيفا بفروم الإذاعة أن "المرحلتين الثانية والثالثة من عملية التلقيح عرفت إقبالا ضعيفا من قبل مستخدمي القطاع، والوزارة ستستمر في الحملات التحسيسية من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من الموظفين، سيما وأن نسبة الملقحين بالقطاع تبقى غير كافية". وكشف بلعابد عن إجراءات صارمة ستتخذها الدولة بخصوص عملية التلقيح، وبهذا الخصوص دعا الوزير عمال القطاع إلى ضرورة التلقيح وعدم الانسياق وراء الإشاعات "المغرضة" حول فعاليته. وأكد بلعابد استمرار الدراسة رغم تسجيل حالات الإصابة بالفيروس من حين إلى آخر، مشيرا إلى التعامل معها يكون وفق البرتوكول الصحي المتعامل به، مع اتخاذ تدابير تخص المؤسسة التي يتم تسجيل فيها الوباء. وذكر المسؤول الأول على قطاع التربية، أن هيئته اتخذت إجراءات سمحت بالعودة العادية للدراسة هذا الموسم، حيث كان الدخول المدرسي في 21 سبتمبر، والرجوع إلى التنظيم الدراسي عبر ثلاثة فصول، مع رفع الحجم الساعي للحصة الدراسية من 45 دقيقة إلى 60 دقيقة، والالتزام بالإجراءات الاستثنائية والوقائية لتفادي انتشار الفيروس وسط التلاميذ. وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا أكد بلعابد أن إجراء امتحان شهادة البكالوريا سيكون عاديا شهر جوان المقبل هذه السنة، والفريق المشرف على التحضير لهذا الإمتحان يضع آخر لمساته. أما فيما يتعلق بكيفية انتقال تلاميذ السنة خامسة ابتدائي، بعد الغاء الشهادة، كشف الوزير عن تعويض امتحان نهاية الطور الابتدائي الملغى بامتحان آخر، مشيرا إلى أن الامتحان السابق كان يقيم التلميذ بنقطة "صماء" لا تعكس حقيقة مستوى التلميذ، سيما وأن نسب الرسوب تسجل بكثرة في السنة الأولى متوسط، وهو ما يقتضي استحداث امتحان يمكننا من الاطلاع على المكتسبات التي اكتسبها التلميذ خلال الطور الابتدائي قائلا: "نهاية مرحلة الابتدائي تستوجب تقييمها فعليا كما سيتم استحداث امتحان يقيم المكتسبات وتكوين ملف حقيقي حول التلميذ يرافقه إلى الطور المتوسط".وبخصوص الجانب البيداغوجي، كشف وزير التريبة عن تغييرات كبيرة ستطرأ على القطاع وعلى رأسها إعادة النظر في البرامج الدراسية والامتحانات، مشيرا إلى تنظيم 25 ملتقى للوقوف على ثغرات المواضيع ومعالجة ثغرات سجلها مفتشون.