وجّه السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تطمينات للجزائريين، و"رسائل" لهؤلاء وأولئك من الأعداء والمتآمرين بالخارج، ممّن يخيطون الدسائس والمؤامرات في حقّ جزائر الشهداء الأبرار والرجال الأحرار. وأكد الرئيس تبون، في كلمته بوزارة الدفاع الوطني، أول أمس، أن الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع بشراسة عن بلاده، والويل لمن اعتدى على الجزائر. رئيس الجمهورية، في خطاب بث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بُعد، شدّد على أن عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف، مبرزا بهذا الخصوص، أن الاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين. القائد الأعلى للقوات المسلحة، قال: أكرّرها مرّة أخرى، لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يحفّز الفوضى، مجبرة على التنازل عن المبادئ، وبعد أن وجّه تحية إشادة إلى الفريق شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نظير ما أنجزه على رأس الجيش، وكذا تحية تقدير إلى الضباط والجنود وكل البواسل، أكد "سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، لتكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني".وكان رئيس الجمهورية، قد قرّر أيضا ترسيم 4 أوت من كل سنة، يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي.