في هذا الحوار، تطرق مختار حفاية الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للألعاب الجامعية، إلى عدة نقاط أهمها الألعاب الجامعية الوطنية التي تنظمها الجزائر في الوقت الراهن، مرورا ببرنامج المنتخبات الوطنية، كما تحدث أيضا عن الآفاق المستقبلية للرياضة الجامعية في الجزائر والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها على رأس الهيئة الفيدرالية. - هل من معلومات حول الألعاب الجامعية التي تنطلق اليوم ؟ * هي الطبعة الثالثة عشر وأنا اعتبرها انطلاقة جديدة للتظاهرات الرياضية الجامعية التي توقفت لعدة سنوات، وهي من بين الأهداف الرئيسية التي كنت أسعى إليها منذ جلوسي على كرسي الرئاسة. - نفهم من كلامكم أنكم تسعون لإعادة بعث هذه الرياضة؟ * بطبيعة الحال فترشحي للانتخابات الرئاسية لم يكن من أجل المنصب فحسب بل أيضا من أجل تطوير الرياضة الجامعية من خلال برنامج ثري شرعت الاتحادية في تطبيقه على أكمل وجه ابتدءا بلم شمل أسرة الرياضة الجامعية لفرض الاستقرار داخل الاتحادية ثم تطبيق البرنامج التنافسي المقرر للموسم الجاري وأعتبر الألعاب الجامعية نقطة البداية. - لماذا اخترتم يوم 19 ماي لافتتاح الألعاب الجامعية ؟ * بصراحة، اختيارنا لهذا اليوم لم يكن صدفة بل لأنه يوم خالد فهو يتزامن مع التاريخ الذي ترك فيه الطلبة مقاعد الجامعات والثانويات ليلتحقوا بثورة التحرير الوطنية. - وماذا عن الوفود التي ستشارك في هذه الطبعة ؟ * استقبلنا الوفود التي أتت من مختلف الجامعات الوطنية والتي تضم أكثر من 650 طالب وطالبة سيتنافسون على مدار ثلاثة أيام في أربعة رياضات وهي كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة وكرة اليد للذكور والإناث - هل من تفاصيل أكثر؟ * هذه الألعاب الجامعية بمثابة عرس رياضي وطني ينشطه طلاب جامعات وهران، سيدي بلعباس، تيارت، عنابة، باتنة، سطيف، قسنطينة، الواد، الجزائر العاصمة، بجاية، تيزي وزو، الجلفة والشلف، وستجري المقابلات في ولاية بومرداس بالنسبة للإناث والجزائر العاصمة بالنسبة للذكور. - وماذا عن ظروف الإقامة والإيواء؟ * لم نواجه أية مشاكل من حيث الإقامة والإيواء وهذا بفضل دعم المدير العام للخدمات الجامعية الوطنية الذي قدم لنا يد المساعدة خصصنا إقامتي بودواو وزموري للإناث والمركز الدولي للكشافة بسيدي فرج للذكور، أما الإطارات الرياضية فستقيم بفندق 5 جويلية التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف. - وكيف سيكون حفل افتتاح هذه الألعاب؟ * الحفل عبارة عن مجموعة من الاستعراضات يقوم بها الطلبة وهو يتضمن استعراض للوفود، إضافة الى كلمة الافتتاح التي سيلقيها وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار الذي يكون مرفوقا بوزير التعليم العالي السيد رشيد حراوبية. - ألم تواجهكم مشاكل بارتباط الطلبة بالدراسة والامتحانات؟ * هناك مشاكل عديدة من حيث التسيير الإداري وارتباطهم بالدراسة، لكن الوزارة كانت على أتم الاستعداد لمراسلة الجامعات لتقدم الرخص التي تسمح للرياضيين المعنيين بالمشاركة في المواعيد الرسمية بما فيها الألعاب الجامعية الوطنية، كما أن القانون يمنح الطالب الأولوية لتمثيل الألوان الوطنية بدل التسكع في الشوارع وتعاطي الآفات الاجتماعية. - ماهي المحطات القادمة المتبقية في برنامجكم المسطر للموسم الحالي؟ * تنتظرنا مواعيد رسمية أخرى نذكر منها البطولة الوطنية للجيدو المقررة بمستغانم يوم 21 جوان، نفس الموعد لألعاب القوى بقسنطينة أيام 9، 10 و11 جوان المقبل والبطولة الوطنية للسباحة من 17 إلى 19 من ذات الشهر بتلمسان وتختتم السنة الدراسية بالكرة الشاطئية يوم 5 جويلية احتفالا بعيد الشباب والاستقلال. - وعلى الصعيد الدولي؟ * سنشارك في البطولة العالمية بصربيا يوم 2 جويلية والبطولة العالمية ما بين الجامعات بايطاليا بمدينة ميلانو شهر أكتوبر القادم، إضافة إلى مواعيد أخرى لم تبرمج بعد بالقاهرة. - هل أنت راض على مشوارك؟ * كنت لاعبا سابقا في كرة القدم، بدأت مشواري المهني بمديرية الخدمات الجامعية بقسنطينة سنة 1973 كمنشط رياضي و ثقافي، ثم تحصلت على شهادات جامعية وأصبحت مديرا للإقامة الجامعية، و في 1982 نائبا لرئيس الاتحادية الوطنية للرياضات الجامعية التي كان يترأسها السيد قيدوش. - بما نختم حوارانا؟ * أشكر جريدة "المساء" على هذا الحوار وأتمنى أن تتصدر الرياضات الجامعية الواجهة على الصعيدين الوطني والدولي. تحسبا لمختلف المواعيد الدولية