أكد مدير الوكالة الولائية للتشغيل بولاية قسنطينة، الشروع في عملية تطهير واسعة لطلبات العمل المودعة على مستوى وكالات التشغيل بالولاية، والتي بلغت في مجملها أزيد من 11 ألفا و500 طلب، من خلال الاستعانة بجميع الشركاء والبطاقية الوطنية لوزارة الداخلية، ليتسنى بعدها تحديد قائمة الشباب البطالين المستحقين لمنحة البطالة. مدير الوكالة الولائية للتشغيل لقمان مسعودان، وفي تصريح إعلامي، أكد أن الوكالة الولائية للتشغيل وملحقاتها السبع، سجلت توافدا كبيرا للمواطنين، بعد إقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمنحة الشباب البطال من 19 إلى 40 سنة، حيث سجلت مصالحه توافد 11590 مواطن منذ 16 فيفري الجاري، إلى غاية نهاية الأسبوع الفارط، من أجل الاستفادة من هذه المنحة التي سيكون تاريخ بداية صبها لمستحقيها ابتداء من 28 مارس الداخل. كما تطرق مدير الوكالة الولائية للتشغيل، إلى القرارات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية، لتغطية احتياجات الشباب البطالين، بتخصيص منحة البطالة، في انتظار توظيفهم، حيث سيتم تطبيقها ومنحها لفئة البطالين من طالبي العمل المبتدئين، مؤكدا أنه تجري حاليا دراسة الطلبات والتدقيق في مدى أحقية أصحابها، وتم عرض الملفات للتحقيق، من خلال نظام المعلوماتية على مستوى وكالات الضمان الاجتماعي وبطاقية وزارة الداخلية ومختلف الشركاء. كشف مسؤول القطاع، عن ابرام اتفاقية بين الوكالة الولائية للتشغيل ومؤسسة بريد الجزائر، لتسهيل فتح حسابات بريدية للشباب طالب العمل، فضلا عن اتفاقية أخرى في الأيام القادمة، مع قطاع التكوين المهني لتكوين الشباب دون المستوى، مضيفا في السياق، أنه تم تنصيب لجنة ولائية للمتابعة، قصد التكفل أكثر بطالبي الشغل وتقديم خدمات نوعية، حيث تتم دراسة ملفات طالبي العمل حالة بحالة. تحدث المسؤول عن طرق الاستفادة من هذه الأخيرة، حيث قال بأن التسجيل في منحة البطالة وتجديد التسجيل، يتم إلكترونيا عبر الأرضية الرقمية www.anem.dz، أما المنصة الرقمية المخصصة للمنحة فهي www.minha.anem.dz، وقد تم فتحها يوم 25 فيفري الجاري، وهي ذات قدرة كبيرة، وتسمح بإحصاء عدد الأشخاص الذين توفرت فيهم شروط الاستفادة والتعرف على شروط الاستفادة من منحة البطالة، أما عن أولى مراحل العملية، فتتم عبر التسجيل لدى مصالح الوكالة، كما يمكن للشاب المسجل تحميل موعد الذهاب إلى الوكالة، ولقاء مستشاري التوجية، وتحميل التصريح الشرفي. للإشارة، كانت المصالح الولائية، قد سجلت ارتفاعا في معدلات البطالة خلال فترة الجائحة على مستوى الولاية، بلغت نسبة تزيد عن 12 بالمائة.