أعلن رئيس الاتحاد الدولي للسباحة والرئيس السابق للجنة الاولمبية الجزائرية، السيد مصطفى العرفاوي، انسحابه نهائيا من لجنة الترشيحات لانتخابات اللجنة الاولمبية التي أنشأها رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية مؤخرا، خلال اجتماعهم يوم 22 أفريل الفارط الذي عرف أيضا سحب الثقة من الرئيس السابق مصطفى بيراف. وقال العرفاوي في تصريح ل"المساء" أنه سئم العمل في مثل هذه الظروف المشحونة بالخلافات الشخصية وتمسك كل طرف بموقفه بالرغم من أن قوانين اللجنة الاولمبية الجزائرية واضحة جدا، حيث قال: "الحركة الاولمبية الجزائرية تعيش مأزقا حقيقيا لقد وصلنا إلى طريق مسدود والجميع متمسك بموقفه، الأمور لا تبشر بالخير ولذلك قررت الانسحاب نهائيا فسني المتقدم لا يسمح لي بالدخول في صراعات كالتي تعيشها اللجنة الاولمبية اليوم". وعن إمكانية ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية باعتبار أن انسحابه من لجنة الترشيحات سيسمح له بتقديم ملف ترشحه قال العرفاوي: "لن أترشح لأي منصب، القرار نهائي ويكفيني تسيير شؤون الاتحاد الدولي للسباحة وتمثيل اللجنة الاولمبية الدولية في الجزائر". وكان من المفروض أن تعمل لجنة الترشيحات التي نصبها رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية على استقبال ملفات الترشيحات لرئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية لكن يبدوأنه إلى غاية يوم أمس لا أحد من الوجوه الرياضية البارزة ترشح لهذا السباق ليبقى الغموض السمة البارزة لهذه الانتخابات التي قد تؤجل للمرة الثالثة. وجاء انسحاب مصطفى العرفاوي من لجنة الترشيحات ليؤكد بأن الحركة الاولمبية الجزائرية تعيش مأزقا حقيقيا بعدما بلغ الصراع أروقة العدالة، حيث نظرت أمس، محكمة بئر مراد رايس في الدعوى القضائية التي رفعها رؤساء الاتحاديات ضد المكتب التنفيذي الحالي الذي يرأسه شاوش طيارة الرئيس السابق لاتحادية ألعاب القوى الذي تمسك بالإشراف على تنظيم الجمعية العامة الانتخابية القادمة. ويعتقد رؤساء الاتحاديات الوطنية أن تعيين شاوش طيارة النائب الأول لمصطفى بيراف للتسيير جاء مخالفا للقوانين.