يستكمل المنتخب الوطني النسوي للملاكمة، برنامجه الإعدادي، حيث يستفيد حاليا من خرجة تدريبية بالخارج، حددت وجهتها نحو إيطاليا، قصد الحصول على التجربة الكافية، واستثمارها في الألعاب المتوسطية المقررة بوهران، في الفترة الممتدة ما بين 25 جوان و6 جويلية القادم، والتي تعد أولى أولويات الوزارة والاتحادية خلال العام الجاري 2022. يعرف تربص إيطاليا الذي يتواصل إلى غاية 21 جوان الجاري، حضورا نوعيا للملاكمات الجزائريات، ويتعلق الأمر بكل من إيمان خليف، إشراق شايب، بوعلام رومسية، دنيا قسوم، زوبيدة حيام، فاطمة الزهران عبد القادر وحجلة خليفي، حسبما أكدته اتحادية الفرع، التي كشفت أن هذه المحطة الإعدادية ستكون مشتركة مع أبرز منتخبات أوروبية، على شاكلة إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، وعليه سيركز الطاقم الفني المشكل من المدرب كنزي عبد الغني ومساعده محمد شعوة، على الجانبين التكتيكي والبدني، لدخول الحلبة المتوسطية في أحسن حال. بتواجد الثلاثي الأوروبي في تربص المنتخب الوطني النسوي للملاكمة، سيسمح لشبلات الجزائر بالاحتكاك مع نظرائهن من الدول المذكورة -سابقا-، في دورة ودية مصغرة، لتقييم الأمور قبل أيام قليلة فقط عن انطلاق الألعاب المتوسطية، على حد ذات الهيئة الفيدرالية، التي ذكرت أن الأمر الإيجابي في هذا التربص، أن كل الملاكمات المتواجدات في تربص إيطاليا معنيات بالمشاركة في ألعاب وهران، بالتالي فإن التحضير سيكون في أعلى مستوى، بما أن الجميع سيركز على النقاط السلبية لتداركها، قبل الدخول إلى موطن الحدث. تعول الاتحادية كثيرا على الثلاثي إيمان خليف، إشراق شايب وبوعلام رومسية، من أجل رفع الراية الوطنية في سماء وهران، وتحقيق ميداليات متوسطية، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي تقدمه كل ملاكمة في مختلف المواعيد الدولية، آخرها خلال بطولة العالم التي كانت بتركيا، إضافة إلى أسماء شابة في صورة كل من دنيا قسوم، زوبيدة حيام، فاطمة الزهران عبد القادر وحجلة خليفي، من أجل البروز وتحقيق مفاجأة من عيار ثقيل، بتدوين أسمائهن في الجدول المتوسطي للفن النبيل. تترجم تتويجات الملاكمات الجزائريات في الدورات الدولية الأخيرة، القارية أو العالمية، العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني (كنزي عبد الغني ومحمد شعوة)، منذ الإمساك بالأمور، بالتالي يبقى الطموح في أعلى سقف له، من أجل إهداء الجزائر أكبر عدد من الميداليات، بما أن الحدث المتوسطي سيكون في وهران، وأمام الجمهور الجزائري، وهو ما يعطي للتتويج طعما خاصا. من جهته، تنقل المنتخب الوطني للرجال إلى كوبا، من أجل الدخول في تربص تحضيري هناك لمدته 10 أيام، يمتد من 7 إلى 17 جوان، بمرافقة الخبير الكوبي الذي تدعمت به المديرية الفنية، من أجل الاستفادة من الخبرة الكوبية في هذا المجال، في سبيل تحقيق نتائج إيجابية في موعد وهران، بما أن جميع الملاكمين يعلقون آمالا كبيرة على العرس المتوسطي، للعودة إلى منصات التتويج مجددا، بعدما تعذر ذلك خلال الألعاب الأولمبية التي جرت بطوكيو سنة 2021، لأن الأمور كانت صعبة في تلك الفترة، بسبب الجائحة الصحية التي عرقلت التحضيرات.