تعول مصالح الغابات في إطار مساعيها الرامية إلى تفعيل برنامجها السنوي لمكافحة حرائق الغابات الذي حمل هذه السنة شعار "منخلوهاش تتحرق"، على دعم المجتمع المدني، الذي تحول إلى شريك أساس في أي نشاط تضامني أو تحسيسي أو وقائي أو بيئي. «المساء" التقت حمزة عبو رئيس الجمعية الشبانية لحماية البيئة وترقية السياحة "سكاي البليدة". وحول برنامجه المسطر في مجال حماية الأطلس البلدي وحماية البيئة والترويج للنشاط السياحي، كان هذا الحوار. ❊ المساء: بداية، حدثنا عن فكرة تأسيس الجمعية. ❊❊ حمزة عبو: الجمعية ذات طابع بيئي، وهو التوجه الذي اختاره رئيسها بالنظر إلى الطابع الغابي للولاية. تأسست الجمعية عام 2017. وأهم هدف تم تسطيره عند التأسيس، هو العمل على زرع الثقافة البيئية في الشباب، وترقية السياحة المحلية والوطنية، وكذا العمل الجاد على تكوين الشباب في الجانب البيئي والسياحي. ❊ وماذا عن فحوى البرنامج المسطر لحماية البيئة وترقية السياحة؟ ❊❊ يعتمد البرنامج المسطر على العمل الجواري الميداني، الممثل، بالدرجة الأولى، في العمل التطوعي، والتحسيسي حول كل ما يتعلق بحماية البيئة، ممثلا في التوعية ضد حرائق الغابات، وما ينجم عنها من مخاطر، والإشراف على حملات التنظيف والترويج للمرافق السياحية بالتعاون مع بعض المصالح خلال فصل الصيف، فيما يجري التركيز خلال البرنامج السنوي، على تكوين الشباب في مجالات مختلفة، تخص البيئة. ❊ ما هي مشاريع الجمعية التي تراهن عليها؟ ❊❊ تراهن الجمعية، في الأساس، على تكوين الشباب في المجال البيئي والسياحي، من خلال برمجة دورات تكوينية، الهدف منها الوصول إلى تكوين شاب في مجال من مجالات البيئة، على غرار الرياضة الجبلية، كتكوين مكونين يعرفون معنى الرياضة الجبلية، ويشرفون على مرافقة غيرهم من المهتمين بهذا النوع من الرياضات. ومن المجالات التي نسعى لتكوين الشباب فيها أيضا، تمكين المكون من الإطار التاريخي لمختلف المناطق السياحية وما تتميز به من خصائص كتنوع الغطاء النباتي والحيواني، فمثلا، إن تولى مهمة مرشد سياحي تكون له القدرة على تقديم المعلومة الصحيحة لفائدة الزوار، وكذا نادي تكوين المنشطين عند تنظيم بعض التظاهرات البيئية. ❊ ما هي النوادي التي تستقطب اهتمام الشباب المحبين للبيئة؟ ❊❊ من أكثر النوادي التي تستقطب اهتمام الشباب، النادي التطوعي، ربما لارتباطه بالعمل الجواري الميداني. وبالمناسبة، تحضر الجمعية في مجال العمل التطوعي، للتحسيس بأهمية مكافحة الحرائق على مستوى الحظيرة الوطنية بالشريعة.