توج المجمع الرياضي النفطي (مولودية الجزائر سابقا) أول أمس، بكأس الجزائر في نهائي لم يجد فيه زملاء حماد صعوبة كبيرة في تخطي عقبة شبيبة سكيكدة بدليل الفارق الشاسع في النقاط الذي افترق عليه الفريقان (34 21)، وبذلك يكون المجمع قد دون اسمه للمرة ال22 في سجل المنافسة. وظهرت قوة البتروليين مع بداية الشوط الأول، حيث استطاع أبناء المدرب رضا زقيلي السيطرة على المقابلة من خلال الاعتماد على دفاع متقدم وفي ظل وجود حارس بارع هو عبد المالك سلاحجي، ثم الانطلاق في هجمات معاكسة سريعة، ضد فريق خسر المعركة منذ البداية رغم الاستفاقة النوعية في الربع الأخير للسكيكديين، لكن بدون جدوى أمام دفاع قوي شكل جدارا منيعا إلى جانب العمل الذي كان يقوم به في مساندة المهاجمين لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة (8-14). وخلافا لسابقه عرفت مجريات الشوط الثاني انخفاض في نسق اللعب بفعل السيطرة المطلقة للنفطيين، مما جعل الطاقم الفني السكيكدي يطلب وقت مستقطع لتزويد لاعبيه بالتعليمات والإرشادات الفنية اللازمة. وبالرغم من محاولات دايفي ورفاقه المتكررة لتقليص الفارق إلا أن هذا الإصرار لم يكن كافيا أمام فريق كان الأفضل على جميع المستويات.