الحذر من الهجمات المرتدة، الإنضباط التكتيكي والإرادة ،، مفاتيح الفوز اتفق المدربون الوطنيون على أن مباراة مساء اليوم، ستكون صعبة جدا على المنتخبين الجزائري والمصري، وان الفوز بالنسبة لفريقنا يعد بوابة العبور إلى المونديال، وعبروا عن تمنياتهم بأن يجتاز لاعبونا المباراة بنجاح في انتظار ما تبقى من مشوار التصفيات. يؤكد عزالدين ايت جودي، المدرب السابق لوفاق سطيف، أن الفريق المصري يلعب بروح قتالية عالية وبإصرار كبير وازداد إصراره على الظفر بنقاط مباراة هذا الأحد بعد تعثره بالقاهرة ضد زامبيا، ولذلك لابد على عناصرنا في مباراة اليوم، أن يبادلوهم نفس الروح والعزيمة، وهو عامل مهم جدا في مثل هذه المواجهات، وقال إنه يتوقع أن تتسم المباراة بالحذر الشديد من الجانبين نظرا لحساسية المباريات التي تجمع الجزائريين والمصريين. وأضاف موضحا أن الدفاع المصري يعاني من بعض الضعف وهو ما بدا واضحا في اللقاء الأول وكذا خلال المواجهة الودية الأخيرة ضد منتحب سلطنة عمان، مشيرا إلى انه لولا براعة الحارس الحضري لكانت النتيجة مغايرة تماما عن تلك التي انتهت عليها المقابلة. وتابع قائلا: "لابد ان نستفيد من ارتباك خطهم الخلفي وأن نعتمد على التمريرات القصيرة والتوغل من الأطراف". وأوضح أن تسجيل هدف مبكر من شأنه ان يخلط حسابات الطاقم الفني ويصيب اللاعبين باليأس، مؤكدا أن الفوز ممكن لو تم تطبيق تعليمات سعدان عمليا داخل المستطيل الأخضر. من جهته، أكد مصطفى بسكري أن الطريق إلى الفوز في مباراة اليوم، هو عدم المغامرة في الهجوم دون تأمين الخط الخلفي والحرص على عدم تلقي هدف مباغت خاصة في النصف ساعة الأول. وتوقع أن يقوم سعدان بتعزيز خط الوسط بلاعبين يملكون القدرة على استرجاع الكرات والانطلاق في هجمات سريعة، وهي صفات يشترك فيها كل من منصوري، زياني، لموشية، حسين اشيو وحتى نذير بلحاج الذي سبق ان أوكلت له ذات المهمة مع بورتسموث. وحذر بسكري من الهجمات المرتدة للفريق المصري، قائلا ان بحوزة المدرب شحاتة مهاجمين جيدين يتميزون بالسرعة والفعالية على غرار عمرو زكي وأبو تريكة. أما جمال مناد، فأشار إلى أن مباراة اليوم، تتطلب من لاعبينا سرعة في الأداء والحركة خاصة في خط الدفاع الذي يجب على لاعبيه أن يتميزوا بذكاء كبير لمجاراة سرعة المهاجمين المصريين الذين يجيدون استثمار الهجمات المرتدة. وأكد أن الهدوء والتركيز الشديد والتعليمات التي يوجهها سعدان هو السبيل لتحقيق الفوز، كما طالب بالابتعاد عن النرفزة لأن اللاعبين المصريين يجيدون اللعب على الأعصاب مثلما حدث في عدة مناسبات، متمنيا أن يكون المنتخب الوطني في الموعد ويحققوا حلم الشعب الجزائري ليس فقط بالفوز على المصريين بل في بلوغ المونديال.