ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث المروري، الذي وقع مساء أول أمس الجمعة، على مستوى الطريق البلدي رقم 25 ببلدية سلمانة، جنوبالجلفة، إلى 11 حالة وفاة، حسب ما أفادت به أمس، مديرية الصحة. وأوضح المدير الولائي لقطاع الصحة، أن الضحايا الذين فارقوا الحياة، أمس، بالرغم من المتابعة الطبية المكثفة، هم طفلين يبلغان من العمر 9 و12 عاما وامرأة تبلغ من العمر 38 سنة. ووقف والي الجلفة، عمار علي بن ساعد، بالمؤسسة الاستشفائية "محاد عبد القادر" على الوضعية الصحية للجرحى، غالبيتهم أطفال، واطمأن على حالتهم التي تعرف استقرارا، حسب ما أكده الطاقم الطبي المشرف على العلاج. كما استمع الوالي إلى أهالي الضحايا الذين عبّروا عن أسفهم لفقدان فلذات كبدهم، مشيرين إلى "نقص التكفل الصحي بمستشفى بلدية مسعد وغياب وحدة متقدمة للحماية المدنية بجنوب الولاية، ناهيك عن عدم وجود التغطية بالهاتف النقال الذي يعد معضلة للسكان بهذه المنطقة". وأكد الوالي، أن النقائص المطروحة ستؤخذ بعين الاعتبار، مذكّرا أن بلدية مسعد ستستفيد من مستشفى جديدا اكتملت عملية دراسته، وهو المكسب الذي سيدعم خارطة القطاع الصحي بهذه الدائرة. للإشارة، وقع الحادث المميت بمنطقة ضاية لخشم ببلدية سلمانة على محور الطريق البلدي رقم 25 في اتجاه بلدية أم العظام، جراء انحراف وانقلاب سيارة نفعية كان على متنها 24 شخصا من مختلف الأعمار جلهم أطفال. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث المميت.